ظاهرة النينو هذا العام
والله أعلى وأعلم
كشف الراصد الجوي سامي عبيد الحربي،
أن المملكة ستتأثر خلال الموسم المطري المقبل، بظاهرة النينو،
ما يؤدي إلى هطول أمطار بكثافة أعلى من المعدل السنوي لها.
وقال الحربي لـ"عاجل"، إن أنظار خبراء وهواة الطقس في العالم تتجه نحو المحيط الهادئ،
حيث تشير المراصد العالمية لتنبؤات الطقس إلى احتمال حدوث "ظاهرة النينو"،
والتي هي عبارة عن ارتفاع درجات الحرارة في الجزء الشرقي ووسط المحيط الهادي،
تكرر تقريبًا بين عامين إلى 7 أعوام، أي أنها ليست ثابتة.
وأوضح الحربي أن تأثير ظاهرة النينو على المناطق التي يحدث بها،
يكون بين حدوث جفاف وحرائق غابات في بعض المناطق وهطول أمطار غزيرة
وفيضانات في مناطق أخرى. مشيرًا إلى أنه رغم المسافة الكبيرة التي تبعد المملكة
عن المحيط الهادئ، إلا أنه لوحظ تأثرها بهذه الظاهرة في صورة هطول أمطار غزيرة
في أعوام: 1997، 2009، 2015.
وأكد أنه لا توجد دراسات تثبت أو تنفي علاقة تأثر المملكة بظاهرة النينو،
مشيرًا إلى أن النموذج الأوروبي لتنبؤات الطقس في توقعاته الموسمية بعيدة المدى.
وأشار إلى هطول أمطار على المملكة بمعدل أعلى من المستوى المقرر له،
خلال الموسم المطري القادم خاصة في ديسمبر. مؤكدًا أن تأثير ظاهرة "النينيو"
سيتضح في شهري سبتمبر وأكتوبر.
ولفت الحربي إلى وجود ارتباط بين السنوات الأكثر مطرًا في المملكة
بهذه الظاهرة الطبيعية، حيث تؤثر على سير المناخ الطبيعي؛ لأن هناك أنظمة جوية
شبه ثابتة تتغير مع تواجد الظاهرة، بينها الاحترار،
وهذا مؤثر لكون العنصر الأساسي للسحب هي بخار الماء.
وأكد الحربي أن خبراء الطقس في العالم خاصة الخبراء والأكاديميين سبق
وأن تحدثوا عن "النينو"، وحتى الآن لا تزال هذه الظاهرة أقل من عام 2015،
إلا أن الاحتمالات تشير إلى نوع آخر من "النينو" يسمى "النينو مودكي"
وهي احترار الوسط وبرودة الأطراف من المحيط الهادي .
والله أعلى وأعلم
كشف الراصد الجوي سامي عبيد الحربي،
أن المملكة ستتأثر خلال الموسم المطري المقبل، بظاهرة النينو،
ما يؤدي إلى هطول أمطار بكثافة أعلى من المعدل السنوي لها.
وقال الحربي لـ"عاجل"، إن أنظار خبراء وهواة الطقس في العالم تتجه نحو المحيط الهادئ،
حيث تشير المراصد العالمية لتنبؤات الطقس إلى احتمال حدوث "ظاهرة النينو"،
والتي هي عبارة عن ارتفاع درجات الحرارة في الجزء الشرقي ووسط المحيط الهادي،
تكرر تقريبًا بين عامين إلى 7 أعوام، أي أنها ليست ثابتة.
وأوضح الحربي أن تأثير ظاهرة النينو على المناطق التي يحدث بها،
يكون بين حدوث جفاف وحرائق غابات في بعض المناطق وهطول أمطار غزيرة
وفيضانات في مناطق أخرى. مشيرًا إلى أنه رغم المسافة الكبيرة التي تبعد المملكة
عن المحيط الهادئ، إلا أنه لوحظ تأثرها بهذه الظاهرة في صورة هطول أمطار غزيرة
في أعوام: 1997، 2009، 2015.
وأكد أنه لا توجد دراسات تثبت أو تنفي علاقة تأثر المملكة بظاهرة النينو،
مشيرًا إلى أن النموذج الأوروبي لتنبؤات الطقس في توقعاته الموسمية بعيدة المدى.
وأشار إلى هطول أمطار على المملكة بمعدل أعلى من المستوى المقرر له،
خلال الموسم المطري القادم خاصة في ديسمبر. مؤكدًا أن تأثير ظاهرة "النينيو"
سيتضح في شهري سبتمبر وأكتوبر.
ولفت الحربي إلى وجود ارتباط بين السنوات الأكثر مطرًا في المملكة
بهذه الظاهرة الطبيعية، حيث تؤثر على سير المناخ الطبيعي؛ لأن هناك أنظمة جوية
شبه ثابتة تتغير مع تواجد الظاهرة، بينها الاحترار،
وهذا مؤثر لكون العنصر الأساسي للسحب هي بخار الماء.
وأكد الحربي أن خبراء الطقس في العالم خاصة الخبراء والأكاديميين سبق
وأن تحدثوا عن "النينو"، وحتى الآن لا تزال هذه الظاهرة أقل من عام 2015،
إلا أن الاحتمالات تشير إلى نوع آخر من "النينو" يسمى "النينو مودكي"
وهي احترار الوسط وبرودة الأطراف من المحيط الهادي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق