الجنة ونعيمها وصفة أهلها 1
فتقرب إليهم الجنة، فإذا رأوها ذهبوا إلى أبيهم آدم، قالوا : يا أبانا استفتح لنا الجنة فيقول عليه الصلاة والسلام :
وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم ؟! فيدفعها عن نفسه، فيأتي نبينا صلى الله عليه وسلم فيطرق باب الجنة،
فيقول له الخازن : من أنت ؟ يقول : «أنا محمد» فيقول الخازن : أمرت ألا أفتح لأحد قبلك (أخرجه مسلم ) فيكون صلى الله عليه وسلم أول من يدخلها من
سائر الناس، وأول من يدخلها من هذه الأمة أبو بكر رضى الله عنه .
الجنة أيها المؤمنون : نور يتلألأ، ونهر مطرد، ونعيم لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، كان عباد الله الصالحين في الدنيا
يسألون الله إياها ليلاً ونهارًا – قال الله سبحانه وتعالى : " لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولاً "
[الفرقان: 16] وذكر الله خليله وصفيه وحبيبه إبراهيم بقوله : " وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ " [الشعراء: 85] .
فإذا دنت الجنة فتحت أبوابها، وأبواب الجنة ثمانية، ما بين مصراعي كل باب مسيرة خمسمائة عام،
وليأتين عليها يوم – مع اتساعها هذا – وهي كظيظة من الزحام – جعلنا الله وإياكم ممن يدخلها آمنا - .
وأهل الجنة أيها المؤمنون طوائف، فمنهم من دخل الجنة قبل يوم القيامة كآدم وحواء، والشهداء من المؤمنين
، ومؤمن آل يس، قال الله سبحانه وتعالى : " وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ " [البقرة: 35]
وقال الله سبحانه وتعالى : " وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ "
[آل عمران: 169] وقال سبحانه وتعالى عن مؤمن آل يس : " قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي
وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ "[يس: 26، 27].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن ملكًا استأذن ربه أن يأتيني ويبشرني بأن الحسن
والحسين سيدا شباب أهل الجنة»(أخرجه أحمد والترمذي ) .
ومن نسائها المنعمات : خديجة بنت خويلد، وآسية بنت مزاحم، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران،
فهؤلاء الأربع سيدات نساء أهل الجنة على الإطلاق، كما أخبرنا نبينا صلوات الله وسلامه عليه .
فتقرب إليهم الجنة، فإذا رأوها ذهبوا إلى أبيهم آدم، قالوا : يا أبانا استفتح لنا الجنة فيقول عليه الصلاة والسلام :
وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم ؟! فيدفعها عن نفسه، فيأتي نبينا صلى الله عليه وسلم فيطرق باب الجنة،
فيقول له الخازن : من أنت ؟ يقول : «أنا محمد» فيقول الخازن : أمرت ألا أفتح لأحد قبلك (أخرجه مسلم ) فيكون صلى الله عليه وسلم أول من يدخلها من
سائر الناس، وأول من يدخلها من هذه الأمة أبو بكر رضى الله عنه .
الجنة أيها المؤمنون : نور يتلألأ، ونهر مطرد، ونعيم لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، كان عباد الله الصالحين في الدنيا
يسألون الله إياها ليلاً ونهارًا – قال الله سبحانه وتعالى : " لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولاً "
[الفرقان: 16] وذكر الله خليله وصفيه وحبيبه إبراهيم بقوله : " وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ " [الشعراء: 85] .
فإذا دنت الجنة فتحت أبوابها، وأبواب الجنة ثمانية، ما بين مصراعي كل باب مسيرة خمسمائة عام،
وليأتين عليها يوم – مع اتساعها هذا – وهي كظيظة من الزحام – جعلنا الله وإياكم ممن يدخلها آمنا - .
وأهل الجنة أيها المؤمنون طوائف، فمنهم من دخل الجنة قبل يوم القيامة كآدم وحواء، والشهداء من المؤمنين
، ومؤمن آل يس، قال الله سبحانه وتعالى : " وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ " [البقرة: 35]
وقال الله سبحانه وتعالى : " وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ "
[آل عمران: 169] وقال سبحانه وتعالى عن مؤمن آل يس : " قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي
وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ "[يس: 26، 27].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن ملكًا استأذن ربه أن يأتيني ويبشرني بأن الحسن
والحسين سيدا شباب أهل الجنة»(أخرجه أحمد والترمذي ) .
ومن نسائها المنعمات : خديجة بنت خويلد، وآسية بنت مزاحم، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران،
فهؤلاء الأربع سيدات نساء أهل الجنة على الإطلاق، كما أخبرنا نبينا صلوات الله وسلامه عليه .
وممن كتب الله لهم دخولها ممن أخبرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم :
العشرة المبشرون من أصحاب نبينا عليه الصلاة والسلام .