المشاكل النفسية عند الأباء
المشاكل النفسية عند الأباء وتأثيرها على الأبناء
أثبتت الدراسات النفسية أن الأبناء الأسوياء يقف وراءهم آباء أسوياء وأن
الأبناء الذين يعانون من مشاكل واضطرابات نفسية يقف وراءهم آباء يعانون
من أمراض نفسية واضطرابات بالشخصية.
كما أن التواصل بين البشر وخاصة بين الآباء والأبناء ينقسم الى قسمين:
تواصل لفظي بالكلام، وتواصل غير لفظي بالسلوك والأفعال والإيماءات، كما
تبين أن التواصل غير اللفظي يؤثر بنسبة 93% مقسمين الى نسبة 55%
تواصل بصري 38 % تواصل سمعي، أما التواصل اللفظي يكون
بنسبة 7% فقط،
ولهذا السبب يتأثر الأبناء بسلوكياتنا بنسبة 93%، أما تأثيرهم اللفظي فهي
بنسبة 7%، لذلك قيل ان الابناء يسمعون بأعينهم فهم يقلدون كل ما يرونه
لا ما يسمعونه، فالأب المدخن والعصبي والأم المكتئبه سينقلون
سلوكياتهم الى أبنائهم بنسبة كبيرة جدا.
لقد أتى عمر بن عتبة بمعلم لأبنه، وقبل أن يعلم أبنه قال له:
( ليكن اول اصلاحك لولدي اصلاحك لنفسك، فإن عينه معقودة بعينك،
فالحسن عنده ما صنعت والقبيح عنده ما تركت)
وهذا دليل قوي أن الأبناء يتخذون معلمهم قدوة لهم، فكيف بآبائهم!!!
لذلك علينا أن نصلح ونعالج أنفسنا قبل أن نسعى لإصلاح سلوكيات أبنائنا.
لأن الأطفال لديهم قرون استشعار بالغة الحساسية، فهم قادرين على معرفة
الاحاسيس والمشاعر اتجاههم وكشف مشاعر الحب سواء بين الأبوين
أو مشاعر الحب لهم.
لذلك عندما تتعارض تصرفاتنا وأقوالنا فإن الأبناء قادرين على كشف حقيقة
تصرفاتنا، فصدى تصرفاتنا له تأثير أقوى بكثير من صدى أقوالنا
فالآباء الذين يعانون من أمراض نفسية أو اضطرابات في الشخصيه،
فإن تصرفاتهم ستنتقل الى أبناءهم عن طريق الوراثة أو عن طريق
التنشئة، فلا بد من يتلقى أحد الأبوين العلاج المناسب، أو أن يساعده
من حوله وينصحه بمعالجة نفسه، لأن عادة المريض النفسي أو من يعاني
من اضطرابات في الشخصية لا يستطيع أن يرى ويبصر حاله وغالبا
ما يرى نفسه أنه أعقل العقلاء.
فأمراض الأبوين النفسيه معديه وتنتقل الى الأبناء بشكل كبير، فإن كان أحد
الأبوين يعاني من الإكتئاب أو الوسواس القهري أو الفصام، فسيتعرض
الأبناء الى احتمال الإصابة بهذه الأمراض والسلوكيات الغير سوية، لأن
شخصية الآباء تنتقل بنسبة كبير الى شخصية الأبناء أما عن طريق الجينات
الوراثية او عن طريق التصرفات والأفعال وسلوكيات من حولهم.
فالشخصية عبارة عن مجموعة من السمات النفسية والعقلية والمزاجية
المكونه لكل شخص والتي تميزه عن غيره، ويتميز كل شخص منا بنمط
معين لذلك ينعكس نمط شخصية الآباء على الأبناء، فإن كان نمط أحد الأبوين
غير سوي سينعكس على شخصية الأبناء وسيصبح نمطهم مرضي
وغير سوي.
كما أن مشكلات الآباء النفسية واضطرابات الشخصية قد ينتج عنها عدة
أمراض واضطرابات نفسية لدى الأبناء ومن أهمها:
_ التحرش الجنسي والاغتصاب
_ تعاطي المخدرات
_ رفض الزواج وكراهيته
_ اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب الوسواس القهري الشخصية النرجسية
_ اضطرابات في الشخصية مثل الإنطواء والخجل والإرهاب
وعدم الثقة بالنفس
_ اضطرابات سلوك مثل السرقة الكذب العصبيه
لذا على الآباء المسارعة في معالجة مشكلاتهم النفسية واضطراباتهم
الشخصية حتى نحمي الأبناء من خطر قادم لهم قبل فوات الأوان.
المشاكل النفسية عند الأباء وتأثيرها على الأبناء
أثبتت الدراسات النفسية أن الأبناء الأسوياء يقف وراءهم آباء أسوياء وأن
الأبناء الذين يعانون من مشاكل واضطرابات نفسية يقف وراءهم آباء يعانون
من أمراض نفسية واضطرابات بالشخصية.
كما أن التواصل بين البشر وخاصة بين الآباء والأبناء ينقسم الى قسمين:
تواصل لفظي بالكلام، وتواصل غير لفظي بالسلوك والأفعال والإيماءات، كما
تبين أن التواصل غير اللفظي يؤثر بنسبة 93% مقسمين الى نسبة 55%
تواصل بصري 38 % تواصل سمعي، أما التواصل اللفظي يكون
بنسبة 7% فقط،
ولهذا السبب يتأثر الأبناء بسلوكياتنا بنسبة 93%، أما تأثيرهم اللفظي فهي
بنسبة 7%، لذلك قيل ان الابناء يسمعون بأعينهم فهم يقلدون كل ما يرونه
لا ما يسمعونه، فالأب المدخن والعصبي والأم المكتئبه سينقلون
سلوكياتهم الى أبنائهم بنسبة كبيرة جدا.
لقد أتى عمر بن عتبة بمعلم لأبنه، وقبل أن يعلم أبنه قال له:
( ليكن اول اصلاحك لولدي اصلاحك لنفسك، فإن عينه معقودة بعينك،
فالحسن عنده ما صنعت والقبيح عنده ما تركت)
وهذا دليل قوي أن الأبناء يتخذون معلمهم قدوة لهم، فكيف بآبائهم!!!
لذلك علينا أن نصلح ونعالج أنفسنا قبل أن نسعى لإصلاح سلوكيات أبنائنا.
لأن الأطفال لديهم قرون استشعار بالغة الحساسية، فهم قادرين على معرفة
الاحاسيس والمشاعر اتجاههم وكشف مشاعر الحب سواء بين الأبوين
أو مشاعر الحب لهم.
لذلك عندما تتعارض تصرفاتنا وأقوالنا فإن الأبناء قادرين على كشف حقيقة
تصرفاتنا، فصدى تصرفاتنا له تأثير أقوى بكثير من صدى أقوالنا
فالآباء الذين يعانون من أمراض نفسية أو اضطرابات في الشخصيه،
فإن تصرفاتهم ستنتقل الى أبناءهم عن طريق الوراثة أو عن طريق
التنشئة، فلا بد من يتلقى أحد الأبوين العلاج المناسب، أو أن يساعده
من حوله وينصحه بمعالجة نفسه، لأن عادة المريض النفسي أو من يعاني
من اضطرابات في الشخصية لا يستطيع أن يرى ويبصر حاله وغالبا
ما يرى نفسه أنه أعقل العقلاء.
فأمراض الأبوين النفسيه معديه وتنتقل الى الأبناء بشكل كبير، فإن كان أحد
الأبوين يعاني من الإكتئاب أو الوسواس القهري أو الفصام، فسيتعرض
الأبناء الى احتمال الإصابة بهذه الأمراض والسلوكيات الغير سوية، لأن
شخصية الآباء تنتقل بنسبة كبير الى شخصية الأبناء أما عن طريق الجينات
الوراثية او عن طريق التصرفات والأفعال وسلوكيات من حولهم.
فالشخصية عبارة عن مجموعة من السمات النفسية والعقلية والمزاجية
المكونه لكل شخص والتي تميزه عن غيره، ويتميز كل شخص منا بنمط
معين لذلك ينعكس نمط شخصية الآباء على الأبناء، فإن كان نمط أحد الأبوين
غير سوي سينعكس على شخصية الأبناء وسيصبح نمطهم مرضي
وغير سوي.
كما أن مشكلات الآباء النفسية واضطرابات الشخصية قد ينتج عنها عدة
أمراض واضطرابات نفسية لدى الأبناء ومن أهمها:
_ التحرش الجنسي والاغتصاب
_ تعاطي المخدرات
_ رفض الزواج وكراهيته
_ اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب الوسواس القهري الشخصية النرجسية
_ اضطرابات في الشخصية مثل الإنطواء والخجل والإرهاب
وعدم الثقة بالنفس
_ اضطرابات سلوك مثل السرقة الكذب العصبيه
لذا على الآباء المسارعة في معالجة مشكلاتهم النفسية واضطراباتهم
الشخصية حتى نحمي الأبناء من خطر قادم لهم قبل فوات الأوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق