فارق السن الكبير بين الزوجين
عندما يكون هناك فارق ليس بالقليل في السن بينك وبين من ترغب
في الزواج منها، لا بد أن تتعرف على فرص السعادة المتاحة:
- هناك بنات يكون لديهم ميل نفسي للإعجاب بشخص أكبر في السن، وهذا
الميل لا علاقة له بقلة ثقتها في نفسها، بل هو ميل طبيعي حتى لو كانت
جميلة جدًا، هي تبحث عن رجل يبهرها فيه خبرته والصقل الذي توفره
التجارب، وهناك بنات على العكس من ذلك، تنفر الواحدة منهن من فكرة
الارتباط برجل يكبرها سنوات عديدة، حتى لو كانت غير جذابة، فهي تميل
نفسيًا لمن يقاربها من العمر لتشعر معه بالصداقة. فرصة السعادة المتاحة لك
ستزيد كثيرًا لو كانت ممن تحب أن ترتبط برجل يكبرها، أما لو كانت
لا تحب وسيضغط عليها أهلها فابتعد.
- بغير أي خجل، الظروف المادية الجيدة تبرر فارق السن في أحيان كثيرة،
كأنك تقول هذه السنوات التي بيني وبينك صنعت فيها هذه الأموال التي
ستمكننا من العيش في رفاهية، فإذا كانت حالتك المادية مقنعة للشابة
فهذا يوفر فرصة أفضل للسعادة.
- النجاح الاجتماعي يوفر أيضًا فرصة أفضل للسعادة، أي أن تكون صاحب
مركز قيادي في عملك، فهذا مما لاشك فيه يضفي على الرجال نوعًا من
الجاذبية، وعلى العكس من ذلك: فأن تكون متخبطًا ويمكن الاستغناء عنك،
فربما هذا يجعل الشابة بعد الزواج تشعر بضعفك وفقر شخصيتك،
وسيزداد هذا مع الشعور بعمرك.
- كونك تتمتع بروح شبابية ومقبلًا على الحياة، ومحب للاكتشاف والتجديد،
هذا يعطيك فرصة سعادة أكبر، ولا يجعل من عمرك مشكلة فيما بعد؛ لكن لو
كنت تعيش نفسيًا في سن أكبر من سنك، وتعود للبيت لتأكل وتنام، فهذا قد
يدفع الشابة للشعور بالورطة.
- أن تتزوج من شابة تكبرها بسنوات ليست بالقليلة هو يعني من ضمن ما
يعني استعدادًا لبذل المزيد من الصبر أكثر مما لو كانت في مثل عمرك؛
وإن كنت منفعلًا قليل الصبر، ففرص السعادة تكون أقل بلا شك.
- أن تتزوج من شابة تكبرها سنوات ليست بالقليلة يعني من ضمن ما يعني
استعدادًا لبذل المزيد من الجهد للمحافظة على صحتك ورشاقتك؛ وإن كنت
مهملًا لهذه الأمور ولا تأخذها باهتمام، ففرص السعادة تكون أقل.
- أن تكون رجلًا واسع العقل ممتلئ الرأس، لبق، مشهود لك بذلك، فهذا
ينفعك بلا شك، فالخبرة مركز من مراكز تجميل الرجال، وعلى النقيض من
ذلك فإن زواج الشابة من رجل يكبرها ولكنها يبدو كأن السنين مرت عليه
وهو في قمقم لا يعرف الكثير ولا يثير اهتمام أحد، فإن هذا يشعرها بالخيبة.
- ما يجب أن تحذر منه هو أن يكون فيك شحنة من العنجهية الهادئة تجاهها
بعد الزواج بسبب عمرها، وأن تبرمج ذهنك على أنها صغيرة لا مجال
للانتفاع برأيها، فإنك بذلك تكون كأنك تريد منها أن تشعر بسوء اختيارها
لرجل كبير، فهي لو تزوجت من شاب مقارب لعمرها لن يعاملها هكذا،
وعمومًا فإن الاعتقاد بأن آراء فتاة لم تمر بما مررت به هي آراء أقل نضجًا
من آرائك دائمًا هو وهم لا أكثر، ويمكن لها أن تفيدك بغير شك وتكمل فيك
ما ينقصك من طباع تؤثر على قراراتك واختياراتك، فاتخذها صديقة.
- حب أهل الزوجة وحسن التعامل والوقوف معهم كأنك منهم، يزيد الرجل
شبابًا وجاذبية في عين الزوجة، والإساءة إليهم على العكس
من ذلك تجعل الوسيم قبيحًا منفرًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق