أحداث يوم القيامة2
يوم العرض أيها المؤمنون ! تهتك فيه الأستار، وتظهر فيه الأسرار، قال الله سبحانه وتعالى :
" رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ *
يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ[ [غافر: 15، 16] .
فيكون خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام أول من يكسى من الخلائق، لأن الخلائق يحشرون عراة،
ثم بعد ذلك الصالحون الأمثل فالأمثل، حتى يكون الناس على استعداد للعرض والحساب .
ثم تدنو الشمس، يلجمهم العرق، وتكون أمور عظام؛ منها الحوض والصراط والميزان، قال الله سبحانه وتعالى :
" وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ " [الأنبياء: 47] .
ثم ينصب الصراط على ظهراني جهنم، فيمر عليه الناس كلُّ على قدر عمله منهم من يمشي مشيئًا،
ومنهم كأجاويد الخيل، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم كالريح، ومنهم من يحبو حبوًا، ومنهم – والعياذ بالله – من تختطفه كلاليب جهنم .
قال الله سبحانه وتعالى : " فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا *
ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا * ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا *
وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا " [مريم: 68-72] .
وتأمل قول الله تعالى إنه لم يقل : ونرمي الظالمين فيها جثيًا، بل قال سبحانه وتعالى :
" وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ " مجرد أن يخذلهم ويتركهم يكفي أن يكون سببًا أن يلقوا في جهنم – نعوذ بالله من الحرمان والخذلان .
بعد ذلك أيها المؤمنون يأتي بيت القصيد من المحاضرة، يأتي المؤمنون الأتقياء الذين جاوزوا
جسر جهنم، كما قيل للإمام أحمد : متى يستريح المؤمن ؟ قال : إذا خلف جسر جهنم وراء ظهره .
يوم العرض أيها المؤمنون ! تهتك فيه الأستار، وتظهر فيه الأسرار، قال الله سبحانه وتعالى :
" رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ *
يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ[ [غافر: 15، 16] .
فيكون خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام أول من يكسى من الخلائق، لأن الخلائق يحشرون عراة،
ثم بعد ذلك الصالحون الأمثل فالأمثل، حتى يكون الناس على استعداد للعرض والحساب .
ثم تدنو الشمس، يلجمهم العرق، وتكون أمور عظام؛ منها الحوض والصراط والميزان، قال الله سبحانه وتعالى :
" وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ " [الأنبياء: 47] .
ثم ينصب الصراط على ظهراني جهنم، فيمر عليه الناس كلُّ على قدر عمله منهم من يمشي مشيئًا،
ومنهم كأجاويد الخيل، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم كالريح، ومنهم من يحبو حبوًا، ومنهم – والعياذ بالله – من تختطفه كلاليب جهنم .
قال الله سبحانه وتعالى : " فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا *
ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا * ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا *
وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا " [مريم: 68-72] .
وتأمل قول الله تعالى إنه لم يقل : ونرمي الظالمين فيها جثيًا، بل قال سبحانه وتعالى :
" وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ " مجرد أن يخذلهم ويتركهم يكفي أن يكون سببًا أن يلقوا في جهنم – نعوذ بالله من الحرمان والخذلان .
بعد ذلك أيها المؤمنون يأتي بيت القصيد من المحاضرة، يأتي المؤمنون الأتقياء الذين جاوزوا
جسر جهنم، كما قيل للإمام أحمد : متى يستريح المؤمن ؟ قال : إذا خلف جسر جهنم وراء ظهره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق