من أشراط الساعة 1
خروج المهدي المنتظر، عبد من ذرية نبينا صلى الله عليه وسلم ، يوافق اسمه اسم نبينا صلى الله
عليه وسلم ، فهو محمد ابن عبد الله، من ذرية الحسن بن علي، على ما عليه أكثر المحققين من العلماء،
أجلى الجبهة، وأقنى الأنف، يملك الأرض سبع سنين،
يملأها عدلاً، كما ملئت جورًا وظلمًا، أخبر ذلك نبينا صلوات الله وسلامه عليه(أخرجه أحمد وأبو داود )
فإذا خرج هذا العبد الصالح حارب أهل الكفر والطغيان سنين حتى
يكون في أيامه خروج المسيح الدجال .
* والمسيح الدجال : يخرج في آخر الزمان وظاهر السنة أنه ما زال حيًا يرزق، كما جاء في حديث
الجساسة من حديث تميم بن أوس الداري رضى الله عنه عند مسلم وغيره من أصحاب السنن
فيخرج هذا الرجل فتنة للناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«ما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة هي أعظم من الدجال» (أخرجه مسلم ).
وقد حذر عليه الصلاة والسلام من سمع به أن يخرج إليه، وكذلك المؤمن العاقل إذا سمع بالفتن يفر منها
قدر الإمكان، فإذا ابتلي بها واجه بمنهاج بين وطريق من مشكاة الوحيين؛ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه
وسلم قال عليه الصلاة والسلام : «أنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم،
فإنه خارج فيكم لا محالة، وما من نبي جاء قبلي نوح فمن بعده إلا أنذر قومه إياه»(أخرجه ابن ماجه ).
هذا الرجل له أمارات خلقية، وأمارات خلقية، من أعظم أماراته الخلقية، أن عينه اليمنى كأنها عنبة طافية،
ممسوح العين، والجبين الذي عليها، بين عينيه ثلاثة أحرف (ك – ف – ر) يقرأها كل مؤمن بنور الله يجيد
القراءة أو لا يجيدها، ويغيب عن قراءتها كل كافر ومنافق أحسن القراءة أو لم يحسن .
تلك الفتن إنما يهدي الله سبحانه وتعالى فيها ويبين بنور الإيمان والتوحيد الذي في القلوب،
يمكث في الأرض أربعين يومًا، يوم كسنة ويوم كشهر، ويوم كأسبوع، وسائر أيامه كأيامنا هذه، يعيث
يمينًا وشمالاً، يأمر الأرض الخربة أن تخرج كنوزها فتخرجها فتتبعه كنوزها،
قبل خروجه يكون جدب في الديار، وقلة في الأمطار، ومع ذلك يأمر الأرض أن تنبت فتنبت، ويأمر السماء أن تمطر،
فتمطر، فتنة من الله سبحانه وتعالى لعباده .
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن خروج الدجال من أعظم الفتن»،
وأرشد عليه الصلاة والسلام المؤمنين إذا خرج بين ظهرانيهم، أن يقرأوا عليه أوائل وفواتح سورة الكهف .
خروج المهدي المنتظر، عبد من ذرية نبينا صلى الله عليه وسلم ، يوافق اسمه اسم نبينا صلى الله
عليه وسلم ، فهو محمد ابن عبد الله، من ذرية الحسن بن علي، على ما عليه أكثر المحققين من العلماء،
أجلى الجبهة، وأقنى الأنف، يملك الأرض سبع سنين،
يملأها عدلاً، كما ملئت جورًا وظلمًا، أخبر ذلك نبينا صلوات الله وسلامه عليه(أخرجه أحمد وأبو داود )
فإذا خرج هذا العبد الصالح حارب أهل الكفر والطغيان سنين حتى
يكون في أيامه خروج المسيح الدجال .
* والمسيح الدجال : يخرج في آخر الزمان وظاهر السنة أنه ما زال حيًا يرزق، كما جاء في حديث
الجساسة من حديث تميم بن أوس الداري رضى الله عنه عند مسلم وغيره من أصحاب السنن
فيخرج هذا الرجل فتنة للناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«ما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة هي أعظم من الدجال» (أخرجه مسلم ).
وقد حذر عليه الصلاة والسلام من سمع به أن يخرج إليه، وكذلك المؤمن العاقل إذا سمع بالفتن يفر منها
قدر الإمكان، فإذا ابتلي بها واجه بمنهاج بين وطريق من مشكاة الوحيين؛ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه
وسلم قال عليه الصلاة والسلام : «أنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم،
فإنه خارج فيكم لا محالة، وما من نبي جاء قبلي نوح فمن بعده إلا أنذر قومه إياه»(أخرجه ابن ماجه ).
هذا الرجل له أمارات خلقية، وأمارات خلقية، من أعظم أماراته الخلقية، أن عينه اليمنى كأنها عنبة طافية،
ممسوح العين، والجبين الذي عليها، بين عينيه ثلاثة أحرف (ك – ف – ر) يقرأها كل مؤمن بنور الله يجيد
القراءة أو لا يجيدها، ويغيب عن قراءتها كل كافر ومنافق أحسن القراءة أو لم يحسن .
تلك الفتن إنما يهدي الله سبحانه وتعالى فيها ويبين بنور الإيمان والتوحيد الذي في القلوب،
يمكث في الأرض أربعين يومًا، يوم كسنة ويوم كشهر، ويوم كأسبوع، وسائر أيامه كأيامنا هذه، يعيث
يمينًا وشمالاً، يأمر الأرض الخربة أن تخرج كنوزها فتخرجها فتتبعه كنوزها،
قبل خروجه يكون جدب في الديار، وقلة في الأمطار، ومع ذلك يأمر الأرض أن تنبت فتنبت، ويأمر السماء أن تمطر،
فتمطر، فتنة من الله سبحانه وتعالى لعباده .
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن خروج الدجال من أعظم الفتن»،
وأرشد عليه الصلاة والسلام المؤمنين إذا خرج بين ظهرانيهم، أن يقرأوا عليه أوائل وفواتح سورة الكهف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق