ذم المراء والجدال في الدين :
قال الحسن البصري رحمه الله: المؤمن لا يداري ولا يماري،
ينشر حكمة الله - عزَّ وجلَّ - فإن قبلت حمد الله - عزَّ وجلَّ –
وإن رُدت حمد الله - عزَّ وجلَّ - وعلا.
[الشريعة / 79].
قال البربهاري رحمه الله : واعلم ـ رحمك الله ـ أَنَّهُ ما كانت زندقة قط ,
ولا كفر , ولا شرك , ولا بدعة , ولا ضلالة , ولا حيرة في الدين :
إلاَّ من الكلام , وأصحاب الكلام , والجدل , والمِراء , والخصومة .
شرح السنة /86 . قال الأوزاعي رحمه الله : هي شداد المسائل .
وقال عيسى بن يونس : هي ما لا يحتاج إليه من كيف وكيف .
جامع العلوم والحكم / 123 .
ذم المراء والجدال في الدين : عن أبي جعفر رحمه الله،
قال: إياكم والخصومات، فإنها تمحق الدين.
[موسوعة ابن أبي الدنيا 4 / 323].
ذم المراء والجدال في الدين : عن عبد الكريم بن أبي أمية رحمه الله،
قال: ما خاصم ورع قط - يعني - في الدين.
[موسوعة ابن أبي الدنيا 4 / 323].
ذم المراء والجدال في الدين : عن عبد الكريم بن أبي أمية رحمه الله،
قال: شرار عباد الله الذين يتبعون شرار المسائل يُعمونَ بها عباد الله.
[جامع العلوم والحكم / 123].
ذم المراء والجدال في الدين : قال الأوزاعي رحمه الله:
إنّ الله إذا أراد أن يحرم عبده بركة العلم ألقى على لسانه المغاليط،
فلقد رأيتهم أقلّ الناس علمًا.
[جامع العلوم والحكم / 123].
قال الأوزاعي رحمه الله : هي شداد المسائل .
وقال عيسى بن يونس : هي ما لا يحتاج إليه من كيف وكيف .
جامع العلوم والحكم / 123 .
ذم المراء والجدال في الدين : عن معن بن عيسى قال:
انصرف مالك بن أنس رحمه الله يومًا من المسجد، وهو متكئ
على يدي، فلحقه رجل يقال له: أبو الحورية، كان يُتَّهم بالإرجاء،
فقال: يا عبد الله، اسمع مني شيئًا، أكلمك به، وأحاجك،
وأخبرك برأيي، قال: فإن غلبتني؟
قال: إن غلبتك اتبعني، قال: فإن جاء رجل آخر، فكلمنا فغلبنا؟
قال: نتبعه، فقال مالك رحمه الله تعالى:
يا عبد الله: بعث الله - عزَّ وجلَّ - محمدًا صلى الله عليه وسلم
بدين واحد، وأراك تنتقل من دين إلى دين، قال عمر بن عبد العزيز
رحمه الله: من جعل دينه غرضًا للخصومات أكثر التنقُّل.
[الشريعة / 66].
ذم المراء والجدال في الدين : قال مالك رحمه الله:
الجِدال في الدِّين يُنشئ المِراءَ، ويذهبُ بنورِ العلم مِن القلب ويقسِّي،
ويُورث الضِّغن. [السير (تهذيبه) 2 / 735].
ذم المراء والجدال في الدين : قال الشافعي رحمه الله:
المِراءُ في الدين يُقَسِّي القلبَ، ويُورِثُ الضغائن.
[السير (تهذيبه) 2/846].
ذم المراء والجدال في الدين :
عن معاوية بن قرة رحمه الله قال: الخصومات في الدين
تحبط الأعمال. [الشريعة / 66].
ذم المراء والجدال في الدين :
قال عمران القصير رحمه الله: إياكم والمنازعة والخصومة،
وإياكم وهؤلاء الذين يقولون: أرأيت أرأيت.
[الشريعة / 66].
ذم المراء والجدال في الدين : عن سفيان بن عمرو بن قيس قال:
قلت للحكم رحمه الله: ما اضطر الناس إلى الأهواء؟
قال: الخصومات. [الشريعة / 66].
ذم المراء والجدال في الدين : قال أبو قلابة رحمه الله:
لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تجادلوهم، فإني لا آمن
أن يغمسوكم في الضلالة،
أو يُلَبِّسُوا عليكم في الدين بعض ما لُبِّسَ عليهم.
[الشريعة / 65 - 65].