أستاذ: محمد خير رمضان يوسف
• انظر الفرقَ بين ضحكِ الشبابِ وضحكِ الشيوخ.
الشبابُ يضحكون من أعماقِ قلوبهم،
ويرفعون به أصواتهم،
فما زالوا أغرارًا على الحياة،
لم يعرفوا حقيقتها،
لم يجرِّبوها،
لم يخبروا ما وراءَ مظهرها،
لا يعلمون ما تخبِّئهُ لهم من اختبارٍ وابتلاء،
وغدٍ مجهول.
والشيوخُ يتبسَّمون،
أو يخفضون أصواتهم إذا ضحكوا.
لقد جرَّبوا الحياة،
وعرفوا أن الدنيا ليست ضحكًا،
بل هي غدَّارة،
وراءها ما وراءها،
تُصيب بعد مسرَّة،
وتُمرضُ بعد صحَّة،
وتفقرُ بعد غنى،
وتضعفُ بعد قوة،
وتحزُّ القلوبَ أحيانًا.. بلا رحمة.
إنها تُبكي.. كما تُضحك..
ولا أمانَ لمثلِ هذا..
فلا ضحكَ من الأعماق.
وما كان ضحكُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسُّمًا.
• انظر الفرقَ بين ضحكِ الشبابِ وضحكِ الشيوخ.
الشبابُ يضحكون من أعماقِ قلوبهم،
ويرفعون به أصواتهم،
فما زالوا أغرارًا على الحياة،
لم يعرفوا حقيقتها،
لم يجرِّبوها،
لم يخبروا ما وراءَ مظهرها،
لا يعلمون ما تخبِّئهُ لهم من اختبارٍ وابتلاء،
وغدٍ مجهول.
والشيوخُ يتبسَّمون،
أو يخفضون أصواتهم إذا ضحكوا.
لقد جرَّبوا الحياة،
وعرفوا أن الدنيا ليست ضحكًا،
بل هي غدَّارة،
وراءها ما وراءها،
تُصيب بعد مسرَّة،
وتُمرضُ بعد صحَّة،
وتفقرُ بعد غنى،
وتضعفُ بعد قوة،
وتحزُّ القلوبَ أحيانًا.. بلا رحمة.
إنها تُبكي.. كما تُضحك..
ولا أمانَ لمثلِ هذا..
فلا ضحكَ من الأعماق.
وما كان ضحكُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسُّمًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق