الإستقامة والصدق أساس مهم تقوم عليه العلاقات
لا حلاوة الكلمات ولا درجة بلاغتها...
ولا الإبتسامه المتصنعة ...
فإن حصلنا على نوع من النجاح في علاقاتنا
فإنه مزيف ومؤقت...
لأننا لا نستطيع أن نخفي زيفنا
فإن فعلنا فسنفشل في النهاية
إن العالم المتكامل الذي نطمح له ينبثق من التفاصيل الصغيرة ...
التي تتكلم عن مدى نقاءنا وصدقنا
مع الآخرين...
بالمقابل هناك علامات تكشف الزيف...
الذي نتعامل به معهم قد يظن البعض أن لا أحد سيلاحظها
لكنها ستلاحظ و ستظهر حقيقتنا ...
وتتحدث عنها بكل حرية...
في كل مرة نتخطى حدودنا الأخلاقية ونسيء للغير
وإن كانت إساءتنا في ظننا صغيرة
فهي تسحب دفعة من رصيد قيمتنا لديه
وتحدث شرخ في العلاقة...
وكثرة الشروخ تدمر علاقاتنا
لا يمكن للظروف أن تجعل منك إنسان زائف
مسألة الزيف هذه أنت اخترتها لنفسك..
ممكن أن ينشأ أخوين في بيت واحد أحدهما
يكون صادق في شعوره وتعاملاته...
والآخر يزيف كل شيء ويظن أن ذلك نوع من الذكاء
والحقيقة غير ذلك ...
ظروفك مسؤولة عن اختيارك لما أنت عليه
كمسئولية المرآة عن شكلك ومظهرك
يظهر مدى صدقنا عند الأزمات
وعندما نكون تحت ضغط ما
عندها تظهر حقيقتنا جلية واضحة فنتصرف
وفق ما هو موجود داخلنا...
لا وفق اللون الذي نتلون به عندما يكون
كل شيئ يسير وفق ما نتمنى
لنا أن نختار الأفعال والكلمات التي تحدد الحياة
التي نختارها والنوعية التي نريدها
لكن إن لم يوافق داخلنا
ما اخترناه فإن كل ما حولنا سيتساقط ويتناثر
وينهار ربما لأ ننا زرعناه بلا جذور
أو بنيناه بلا أساس ...
لنكتشف في النهاية أننا لم نخدع الآخرين
قدر ما خدعنا أنفسنا .....
اخترنا أن نزيف شعورنا لنحقق مكاسب معينة
نستطيع أن نحققها باختيار الصدق والإستقامة
لكننا لم نفعل ...
كل قراراتنا التي اخترناها كانت باختيارنا
بغض النظر عن اعذارنا ومبرراتنا
لذا نحن مسئولين عن نتائجها مسئولية تامة .....
هناك قرارات رغم صعوبتها إلا أنها ضرورية
إن أردنا أن نجعل لحياتنا قيمة ...
أن نلتزم الصدق والإستقامة ...
لا مال ولا نفوذ لا خداع بكل نتائجه
يستحق منا أن نتخلى عن نزاهتنا
صدقنا و قيمتنا من أجله...
المال والنفوذ أشياء صائرة إلى الزوال والفناء
لكن ما نحمله في نفوسنا من استقامة باقي معنا.
لا حلاوة الكلمات ولا درجة بلاغتها...
ولا الإبتسامه المتصنعة ...
فإن حصلنا على نوع من النجاح في علاقاتنا
فإنه مزيف ومؤقت...
لأننا لا نستطيع أن نخفي زيفنا
فإن فعلنا فسنفشل في النهاية
إن العالم المتكامل الذي نطمح له ينبثق من التفاصيل الصغيرة ...
التي تتكلم عن مدى نقاءنا وصدقنا
مع الآخرين...
بالمقابل هناك علامات تكشف الزيف...
الذي نتعامل به معهم قد يظن البعض أن لا أحد سيلاحظها
لكنها ستلاحظ و ستظهر حقيقتنا ...
وتتحدث عنها بكل حرية...
في كل مرة نتخطى حدودنا الأخلاقية ونسيء للغير
وإن كانت إساءتنا في ظننا صغيرة
فهي تسحب دفعة من رصيد قيمتنا لديه
وتحدث شرخ في العلاقة...
وكثرة الشروخ تدمر علاقاتنا
لا يمكن للظروف أن تجعل منك إنسان زائف
مسألة الزيف هذه أنت اخترتها لنفسك..
ممكن أن ينشأ أخوين في بيت واحد أحدهما
يكون صادق في شعوره وتعاملاته...
والآخر يزيف كل شيء ويظن أن ذلك نوع من الذكاء
والحقيقة غير ذلك ...
ظروفك مسؤولة عن اختيارك لما أنت عليه
كمسئولية المرآة عن شكلك ومظهرك
يظهر مدى صدقنا عند الأزمات
وعندما نكون تحت ضغط ما
عندها تظهر حقيقتنا جلية واضحة فنتصرف
وفق ما هو موجود داخلنا...
لا وفق اللون الذي نتلون به عندما يكون
كل شيئ يسير وفق ما نتمنى
لنا أن نختار الأفعال والكلمات التي تحدد الحياة
التي نختارها والنوعية التي نريدها
لكن إن لم يوافق داخلنا
ما اخترناه فإن كل ما حولنا سيتساقط ويتناثر
وينهار ربما لأ ننا زرعناه بلا جذور
أو بنيناه بلا أساس ...
لنكتشف في النهاية أننا لم نخدع الآخرين
قدر ما خدعنا أنفسنا .....
اخترنا أن نزيف شعورنا لنحقق مكاسب معينة
نستطيع أن نحققها باختيار الصدق والإستقامة
لكننا لم نفعل ...
كل قراراتنا التي اخترناها كانت باختيارنا
بغض النظر عن اعذارنا ومبرراتنا
لذا نحن مسئولين عن نتائجها مسئولية تامة .....
هناك قرارات رغم صعوبتها إلا أنها ضرورية
إن أردنا أن نجعل لحياتنا قيمة ...
أن نلتزم الصدق والإستقامة ...
لا مال ولا نفوذ لا خداع بكل نتائجه
يستحق منا أن نتخلى عن نزاهتنا
صدقنا و قيمتنا من أجله...
المال والنفوذ أشياء صائرة إلى الزوال والفناء
لكن ما نحمله في نفوسنا من استقامة باقي معنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق