فلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ
قال تعالى :
{ فلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ. وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ .
فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ. لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ. تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }
قال ابن القيم
المناسبة بين ذكر القسم بمواقع النجوم وبين المقسم عليه
وهو القرآن.
أن النجوم جعلها الله يهتدى بها في ظلمات البر والبحر .
وأيات القرآن يهتدى بها في ظلمات الجهل والغي.
فتلك هداية في الظلمات الحسية وأيات القرآن في الظلمات المعنوية .
فجمع بين الهدايتين
سبحانه المنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق