الســــؤال:
ما
حكم الدين الإسلامي في السر في الصلاة الجهرية مثل
السر
في الركعتين الأولين من
صلاة المغرب أو العشاء؟
الإجابة
ثبت
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقراءة في ركعتي الصبح
وفي
الأوليين من صلاة المغرب وصلاة العشاء، فكان الجهر في ذلك سنة،
والمشروع
في حق أمته أن تقتدي به؛ لقوله تعالى:
{
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ
لِمَنْ كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
}
ولما
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(
صلوا كما رأيتموني أصلي )
وإن أسر في موضع الجهر
كان تاركًا للسنة، ولا تبطل صلاته
بذلك.
و بالله التوفيق ،
و صلى
الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة
الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق