قد نرى الدنيا ناصعة البياض و تنسج تارة أخرى بألوان
الفرح
و
تباشر الحب و الخير ،، و لكن بعد جلسة أو مكالمة من
صديق
أو
قريب قد يتسرب ذلك اللون الأسود إلى قلوبنا لتسود الدنيا في
وجوهنا كل ذلك لأنه قد أخبرنا عن من تحدث فينا و نحن
بين قيل و قال .
نحزن من أعماق قلوبنا على من تحدث فينا و كأننا لم
نتحدث عنه
أو عن غيره بسوء يومًا ويعشق بعضنا تلك الجلسات التي
لا تخلو من
القيل و القال و لكن لو كان اسمه هو محور الحديث في
أحد المجالس
لكان
الأمر مختلف جدًا ..
لماذا
نرضى أن يكون غيرنا فاكهة مسمومه تؤكل
في
مجالسنا و لا نرضى على أنفسنا أو من نحب ؟؟!!
و لماذا عندما نعيش في صفاء نفس طاهره و نحب الجميع
يأتي
من
يخبرنا أن فلان قال فيك و قال لماذا نظن ظن السوء في من نقل عنه
فقد تثبت لنا الأيام أنه لم يتكلم فينا أو لم يقصد
ذلك .
لماذا نصدق من نقل لنا الكلام بسهوله فلو كان فيه
خيرًا
لما كان بتلك الأخلاق التي تفرق بين قلوب الناس .
قال تعالى
{ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ
فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
أخي / أختي / نفسي
لنمسح اللون الأسود من قلوبنا و نعيش بقلب طاهر يرجو
أن يلقى الله
بطهارة و نقاء .و نعاهد أنفسنا أن لا ننقل كلام فلان
و فلان و لنترك
الأرواح نقية صافية تحب الخير للغير
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق