يعتبر
مرض أبو وجه من أكثر انواع شلل العصب الوجهي شيوعاً
إذ
يظهر على شكل شلل مفاجئ، حاد وجزئي أو كامل لجانب واحد من
الوجه
وليوم واحد فقط ثمّ يتعافى منه المريض تلقائيّاً خلال أسابيع وقد
يتم
الشفاء منه بشكل كامل خلال فترة تمتدّ من ٣ إلى ٦ أشهر.
فما هي أسباب هذا المرض
وأعراضه؟ وكيف يتمّ علاجه؟.
أسباب
المرض
ما
من أسباب واضحة لمرض أبو وجه ومع ذلك ثمّة
احتمالات
لحدوثه من بينها
التالي:
-
يزداد احتمال الإصابة بمرض أبو وجه مع التقدم
بالعمر
وللعامل الوراثي دور
بنسبة تراوح بين ٤ و ١٤٪ من الحالات.
-
يعتبر مرضى السكري معرضين للإصابة بهذا الشلل
أكثر
من غيرهم بأربع
مرّات.
-
النساء الحوامل معرّضات للإصابة بأبو وجه
أكثر
من غيرهن بثلاثة أضعاف.
-
تكثر الإصابة بهذا المرض خلال فصل
الشتاء
إذ قد تترافق مع الرّشح
وأمراض البرد .
-
قد يترافق المرض مع إثارة بعض الفيروسات الكامنة
والموجودة
في الجسم في حالة خمود
دون تسببها في حدوث أي أعراض والتي تتأثر
ببعض
العوامل التي تعمل على تنشيطها مثل الصدمات
النفسية
أو العاطفية وعند التعرض
للبرد.
الأعراض
-
الألم خلف الأذن أو أمام الأذن،
وقد
يظهر قبل حدوث الشلل الوجهي بيوم أو
يومين.
-
ميلان الفم الى أحد الجانبين، وهذا يظهر جلياً
عند
محاولة المريض الضحك أو الإبتسام.
-
يسبب تشوّه الوجه الذي يسبّبه المرض أزمة نفسيّة رهيبة لصاحبه
كثيراً
ما تدفعه إلى الإنطواء على نفسه بعيداً عن أعين
الآخرين.
-
عدم القدرة على العبوس، أي تجعيد
الجبهة.
-
عدم إمكانيّة النفخ أو التصفير.
-
انصباب الماء أو السوائل من إحدى زوايا الفم
عند
الشرب أو المضمضة.
-
صعوبة غلق العين.
-
صعوبات في المضغ مع تجمع الأكل بين الخد واللثة عند تناول
الطعام.
-
ذرف الدمع من العين في الجهة المصابة من الوجه، وهذا ما يسبب
جفافاً
في العين لعدم القدرة على رف الجفن من أجل فرد
الدمع
لترطيب
العين.
-
تنميل حول الشفتين في النصف المصاب من
الوجه.
-
إضطراب أو تشوش أو حتى فقدان الشعور بالطعم في نصف
اللسان.
-
مشاكل في الصوت وصعوبة في الكلام.
-
الصداع.
-
فرط الحساسية تجاه الأصوات.
العلاج
-
وصف أدوية لتخفيف الإلتهاب وتسريع عمليّة
الشفاء.
-
حماية العين، فنتيجة لعدم القدرة على التغميض فان العين قد تتعرض
الى
جفاف يؤثر عليها لذلك يُنصح بتغطية العين خصوصاً عند النوم
وترطيبها
باستخدام الدموع الإصطناعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق