الثلاثاء، 21 مايو 2013

أقوال في التواضع

أقوال السَّلف والعلماء في التَّواضُع
 
عن عائشة رضي الله عنها، قالت:
 
[ إنَّكم لتغفلون أفضل العبادة: التَّواضُع ]
 
وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه:
 
[ لا يبلغ عبدٌ ذُرَى الإيمان حتى يكون التَّواضُع أحبَّ إليه مِن الشَّرف،
وما قلَّ مِن الدُّنْيا أحبَّ إليه ممَّا كَثُر، ويكون مَن أحبَّ وأبغض في الحقِّ سواء،
يحكم للنَّاس كما يحكم لنفسه وأهل بيته ]
وسُئِل الفضيل بن عياض عن التَّواضُع فقال:
 
[ يخضع للحقِّ، وينقاد له، ويقبله ممَّن قاله ]
وقال ابن المبارك:
 
[ رأس التَّواضُع أن تضع نفسك عند مَن هو دونك في نعمة الدُّنْيا
حتى تُعْلِمه أن ليس لك بدنياك عليه فضل،
وأن ترفع نفسك عمَّن هو فوقك في نعمة الدُّنْيا،
حتى تُعْلِمه أنَّه ليس له بدنياه عليك فضل ]
وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال:
 
[ رأيت أمَّ الدَّرداء مع نساء المساكين جالسة ببيت المقدس ]
وقال قتادة:
 
[ مَن أُعْطِي مالًا أو جمالًا وثيابًا وعلمًا، ثمَّ لم يتواضع،
كان عليه وبالًا يوم القيامة ]
وقال يحيى بن الحكم بن أبي العاص لعبد الملك:
 
[ أيُّ الرِّجال أفضل؟ قال: مَن تواضع عن رفعة، وزهد على قُدْرَة،
وترك النُّصرة على قومه ]
وقال إبراهيم بن شيبان:
 
[ الشَّرف في التَّواضُع، والعزُّ في التَّقوى، والحرِّية في القناعة ]
وقال علوان بن داود البجلي: حدَّثني شيخٌ مِن همدان عن أبيه قال:
 
[ بعثني قومي في الجاهليَّة بخيلٍ أهدوها لذي الكَلَاع،
فأقمت ببابه سنةً لا أصِلُ إليه، ثمَّ أشرف إشرافةً على النَّاس مِن غُرْفَة له،
فخرُّوا له سجودًا، ثمَّ جلس فلقيته بالخيل، فقبلها،
ثمَّ لقد رأيته بحمص وقد أسلم، يحمل بالدِّرهم اللَّحم،
فيبتدره قومه ومواليه فيأخذونه منه فيأبى تواضعًا، وقال:
 
أفٍّ لذي الدُّنْيا إذا كانت كذا               أنـا مـنـهـا كلَّ يوم في أذى
ولـقـد كـنـت إذا ما قيل مَن               أنـعـم الـنَّاس معاشًا قيل ذا
ثـمَّ بُـدِّلـت بـعـيـش شـقـوة               حــبَّــذا هــذا شـقـاء حـبَّـذا ]
وعن صالح المرِّيِّ قال:
 
[ خرج الحسن ويونس وأيوب يتذاكرون التَّواضُع،
فقال لهما الحسن: وهل تدرون ما التَّواضُع؟
التَّواضُع: أن تخرج مِن منزلك فلا تلق مسلمًا إلَّا رأيت له عليك فضلًا ]
 
[ وولي أبو هريرة رضي الله عنه إمارةً مرَّةً،
فكان يحمل حزمة الحطب على ظهره، يقول: طرِّقوا للأمير ]
 
وقال يحيى ابن أبي كثير:
 
[ رأس التَّواضُع ثلاث: أن ترضى بالدُّون مِن شرف المجلس،
وأن تبدأ مَن لقيته بالسَّلام، وأن تكره مِن المدحة والسُّمعة والرِّياء بالبِرِّ ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق