عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ رضى الله تعالى عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ
سَلَّمَ
( اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا
)
قَالَ وَكَانَ إِذَا بَعَثَ
سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ أَوَّلَ
النَّهَارِ
وَكَانَ صَخْرٌ
رَجُلًا تَاجِرًا وَكَانَ إِذَا بَعَثَ تِجَارَةً بَعَثَهُمْ
أَوَّلَ النَّهَارِ
فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ
الشـــــــــروح
التَّبْكِيرُ مِنَ الْبُكُورِ قَالَ فِي
الصُّرَاحِ
" بكور بكاه برخاستن وبامداد كردن وبإمداء رفتن
"
يُقَالُ : بَكَرْتُ وَأَبْكَرْتُ
وَبَكَّرْتُ وَبَاكَرْتُ وَابْتَكَرْتُ كُلُّهُ بِمَعْنًى .
انْتَهَى.
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ )
بِفَتْحِ مُهْمَلَةٍ وَسُكُونِ
وَاوٍ وَفَتْحِ رَاءٍ وَبِقَافٍ ثِقَةٌ مِنَ
الْعَاشِرَةِ
( حَدَّثَنَا
هُشَيْمٌ ) هُوَ
هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ السُّلَمِيُّ أَبُو
مُعَاوِيَةَ
قَالَ يَعْقُوبُ
الدَّوْرَقِيُّ : كَانَ
عِنْدَ
هُشَيْمٍ عِشْرُونَ أَلْفَ
حَدِيثٍ ،
وقَالَ
الْعِجْلِيُّ : ثِقَةٌ
يُدَلِّسُ ،
وَقَالَ ابْنُ
سَعْدٍ : ثِقَةٌ حُجَّةٌ
إِذَا قَالَ : أَنْبَأَنَا
( عَنْ
عُمَارَةَ ) بِضَمِّ
الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ
( بْنِ حَدِيدٍ ) بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ
، وَكَسْرِ الدَّالِ الْأُولَى ، وَثَّقَهُ
ابْنُ حِبَّانَ
،
وَ قَالَ أَبُو
حَاتِمٍ مَجْهُولٌ
.
قَوْلُهُ : ( اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي
بُكُورِهَا )
أَيْ : أَوَّلِ نَهَارِهَا ، والْإِضَافَةُ لِأَدْنَى
مُنَاسَبَةٍ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ
( قَالَ ، وَكَانَ ) أَيْ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً ، أَوْ جَيْشًا ) قَالَ فِي
النِّهَايَةِ : السَّرِيَّةُ : طَائِفَةٌ مِنَ
الْجَيْشِ
يَبْلُغُ أَقْصَاهَا أَرْبَعَمِائَةٍ تُبْعَثُ إِلَى
الْعَدُوِّ ، جَمْعُهَا السَّرَايَا . انْتَهَى
.
( فَأَثْرَى ) أَيْ : صَارَ ذَا ثَرْوَةٍ بِسَبَبِ
مُرَاعَاةِ السُّنَّةِ ،
وإِجَابَةِ هَذَا الدُّعَاءِ مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَذَا فِي
اللُّمَعَاتِ
( وَكَثُرَ مَالُهُ ) عَطْفُ تَفْسِيرٍ
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق