سال سائل فقال :
هل يصح في صلاة التراويح في رمضان ألا نقف ؟
و إذا جاء الإمام و هم بالركوع أأكبر ثم أقرأ
الفاتحة و أركع مع الإمام ؟
مع العلم أنني أفعل ذلك لعدم مقدرتي على القيام
طول الركعة ؛
لأنني أشعر بالتعب جدا ؟
أفيدونا ،، جزاكم الله
خير الجزاء .
الإجــابــة :
لا حرج في ذلك ؛ لأن
التراويح نافلة ،
سواء كانت في العشرين الأول أو في العشرين
الأخيرة ،
كلها نافلة ، و العشر الأخيرة يسميها الناس
قياما ،
و يسمون صلاة العشرين الأول تراويح ،
و كلها تسمى قيام رمضان و هي نافلة ،
فإذا صلى الإنسان قاعدا فلا حرج ، و يكون له نصف
الأجر ،
و إذا عجز و صار كبير السن أو ضعيفا يشق عليه
القيام
و صلى قاعدا فلا بأس ،
و إن جلس حتى يمضي بعض القراءة
ثم يقوم فيقرأ واقفا ثم يركع مع الإمام فلا بأس
،
الأمر واسع بحمد الله ،
لكن الأفضل أنه يقوم حتى يقرأ القراءة و هو واقف
إذا تيسر له ذلك ،
فإن جلس حتى يقرب الركوع و قرأ و هو جالس
ثم إذا كبر الإمام قام و ركع لا بأس بذلك أيضا ،
و الحمد لله .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا
محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث
العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق