سأل سائل قائلاً :
عرفنا من برنامجكم ( نور على الدرب ) أن صلاة
التراويح سنة ،
لكن هل يلزم المسلم إذا شرع فيها أن يكملها ،
أم يصلي ما شاء و ينصرف
؟
أفيدونا نفع الله بكم و بعلمكم
.
الإجــابــة :
لا شك أنها سنة و أنها نافلة
،
التراويح لقيام رمضان ، و هكذا صلاة الليل ، و هكذا
صلاة الضحى ،
و هكذا الرواتب التي مع الفرائض كلها سنة
،
نافلة إذا شاء فعلها و إن شاء تركها ، و فعلها أفضل
،
إذا شرع مع إمام التراويح و أحب أن ينفتل منها قبل أن
يكبر
فلا بأس عليه ،
لكن بقاءه مع الإمام حتى ينصرف أفضل و يكتب له بهذا
قيام الليل ؛
لقول النبي صلى الله عليه و سلم
:
( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة
)
إذا بقي مع الإمام حتى يكمل كتب له فضل قيام الليلة
كلها ،
و إذا انصرف بعدما يصلي بعض الركعات لا بأس
،
و لا حرج في ذلك لأنها نافلة
.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و
صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق