الأربعاء، 13 مارس 2013

حكم إتمام التراويح بعد الشروع فيها


سأل سائل قائلاً :
 
عرفنا من برنامجكم ( نور على الدرب ) أن صلاة التراويح سنة ،
لكن هل يلزم المسلم إذا شرع فيها أن يكملها ،
أم يصلي ما شاء و ينصرف ؟
أفيدونا نفع الله بكم و بعلمكم .
 
الإجــابــة :
 
لا شك أنها سنة و أنها نافلة ،
التراويح لقيام رمضان ، و هكذا صلاة الليل ، و هكذا صلاة الضحى ،
و هكذا الرواتب التي مع الفرائض كلها سنة ،
نافلة إذا شاء فعلها و إن شاء تركها ، و فعلها أفضل ،
إذا شرع مع إمام التراويح و أحب أن ينفتل منها قبل أن يكبر
فلا بأس عليه ،
لكن بقاءه مع الإمام حتى ينصرف أفضل و يكتب له بهذا قيام الليل ؛
 
لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
 
( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة )
 
إذا بقي مع الإمام حتى يكمل كتب له فضل قيام الليلة كلها ،
و إذا انصرف بعدما يصلي بعض الركعات لا بأس ،
و لا حرج في ذلك لأنها نافلة .
 
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق