حين تقع بعض المشاكل بَيْنَ صغار العائلة
احرصى كأم
أَنْ لَا تنفثي روح
الضغينة فِيْ نفوس أبناءك تجاه أبناء أقاربك
،
فالصغير قلبه بريء يكسوه البياض
،
إِذَا وضعتِ نقطة سوداء فِيْ داخله
مِنْ الصغر
فَسوف يكبر وَ هُوَ يحملها كثقب فِيْ قلبه .
وَ مهما بلغت بك الحمية بأبنائك لَا تتعاملي مَعَ أبناء
العائلة على أنهم أعداء أبنائك ،
بل افعلي مَا بوسعك مِنْ توطيد للعلاقات بينهم وَ اغرسي روح
المسامحة بينهم
مهما بلغت حجم المشاكل .
كَمْ هُوَ مؤسف أَنْ نجد مشاكل تكبر ... سببها الصغار
، وَ يقع فيها الكبار ،
الصغير يكبر وَ ينسى ، وَ الكبار يجعلون مِنْ الصغير
مشكلة كبرى
وَ يضعون إشارة حمراء لعدم تجاوز حدود العلاقات لمجرد مخاصمات
.
تقول احداهن،
أذكر عندما كُنْت مديرة فِيْ رياض الأطفال جاءت أُمْ
تسجل ابنها ،
وَ كَانَ شرطها أَنْ لَا أضع ابنها فِيْ فصل وَاحِد
مَعَ أبناء أخواتها .
وَ كَانَ السبب فِيْ نظرها أنهم دائماً ضده وَ هُوَ
ضعيف لَا يدافع عَنْ نفسه ،
البَّيّت شرطها برحابة صدر ، لَكِنْ كانت المفاجأة
أَنْ ابنها هُوَ القوي الشخصية ،
شديد
الانفعال ، كثير المشاغبة ، على عكس تماما أبناء
أخواتها ،
فقلت
سبحان اللَّهَ كيف هُوَ قلب الأم يرى دوماً أبناءه بنظرة ملائكية
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق