الأربعاء، 8 يناير 2025

عصبية الكبار


 

غير صحيح

 غير صحيح


غير صحيح تسمية النبي ﷺ وصحابته لشهر رجب: "الأصب"،

ولا يصح أن الله اختصه بأن يصب فيه الرزق والخير.

والصحيح أنه ﷺ قال عن شهر رجب: (شهر مُضَر)،

وكان العرب يسمونه: (الأصم)؛ لأنه لا تُسمع فيه قعقعة السلاح للقتال.

ولم يرد في فضل شهر رجب حديثٌ صحيح، ولم ترد فيه عبادة مخصصة.

ولا يمتاز شهر رجب عن جمادى الآخرة الذي قبله إلا بأنه من الأشهر الحرم التي تعظم فيها شعائر الله تبارك وتعالى،

وهو شهر حرام فرد بين أشهر حلال ثلاثة سرد.

ولا أصل في التهنئة بدخول هذا الشهر ولا باقي الأشهر؛ فلم يفعل ذلك النبي ﷺ

ولم يأمر به، ولم يفعل ذلك أصحابه رضي الله عنهم من بعده.

فضل العزلة عند خوف الفتنة

 فضل العزلة عند خوف الفتنة


عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال:

قال رجل: أي الناس أفضل يا رسول الله؟ قال:

«مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله» قال: ثم من؟ قال:

«ثم رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه». وفي رواية:

«يتقي الله، ويدع الناس من شره». متفق عليه.

فضل العزلة عند خوف الفتنة، ولا ينافيه حديث:

«خيركم من تعلم القرآن وعلمه». ونحوه، لأن هذا يختلف بحسب الأوقات،

والأشخاص، والأحوال.