في رحاب آية 169
من مظاهر جمال القرآن الكريم تنوُّع خِطابه؛ وهو لون من ألوان إعجازه، وتأثيره،
وليتَ الباحثين في الدِّراسات القرآنية أن يلتفتوا إلى هذا الموضوع المهم!
• ومن أمثلته:
أنَّ الله سبحانه يعبِّر عن نفسه بالجمع في مقام العطاء، ويعبِّر بالمفرد في مقام الألوهيَّة.
فلكلِّ مقام مَقال يناسبه؛ مثال تنوُّع الخطاب القرآني:
• سورة الفاتحة تعلِّمنا أدبَ الخِطاب مع الله سبحانه.
ويلاحظ أنَّ نصفها الأول كان بضمير الغائب: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2].
ونصفها الثاني كان بضمير المخاطب:
• ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾.
• ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].
وكأنَّ نِصفها الأول يشير إلى عالَم الغيب، بينما نصفها الثاني يشير إلى عالم الشهادة.
من مظاهر جمال القرآن الكريم تنوُّع خِطابه؛ وهو لون من ألوان إعجازه، وتأثيره،
وليتَ الباحثين في الدِّراسات القرآنية أن يلتفتوا إلى هذا الموضوع المهم!
• ومن أمثلته:
أنَّ الله سبحانه يعبِّر عن نفسه بالجمع في مقام العطاء، ويعبِّر بالمفرد في مقام الألوهيَّة.
فلكلِّ مقام مَقال يناسبه؛ مثال تنوُّع الخطاب القرآني:
• سورة الفاتحة تعلِّمنا أدبَ الخِطاب مع الله سبحانه.
ويلاحظ أنَّ نصفها الأول كان بضمير الغائب: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2].
ونصفها الثاني كان بضمير المخاطب:
• ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾.
• ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].
وكأنَّ نِصفها الأول يشير إلى عالَم الغيب، بينما نصفها الثاني يشير إلى عالم الشهادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق