الاثنين، 6 يناير 2025

أسرع طريقة لجلب البلاء


 

ستة يمتن القلب

 ستة يمتن القلب


قال حكيم: ستة يمتن القلب:
إتباع الذنب بالذنب، وكثرة مجادلة السفهاء،
وملاحات الاحمق، ومجالسة موتى القلوب،
والسلطان الجائر، والعالم المفتون بالدنيا.

من أعطى أربع لم يمنع أربع

من أعطى أربع لم يمنع أربع


من أعطى الشكر لم يمنع المزيد، ومن أعطى التوبة لم يمنع القبول،

ومن أعطى الاستخارة لم يمنع الخير، ومن أعطى المشورة لم يمنع الصواب.
 

الأحد، 5 يناير 2025

أشد الابتلاءات

أشد الابتلاءات

مصيبتك في عدم فهم مراد الله من ابتلائك هو أشد ابتلاءاتك!

من غاب عن صلاة الفجر وواظب على مواعيد العمل، فليستح أن يكون

رضا المخلوق لديه أهم من رضا الخالق! ونظرة الخلق لديه أٓولى من نظرة

الحق سبحانه!

مياه البحر العميقة شفاء

 مياه البحر العميقة شفاء


آخر ما يتوقعه الإنسان أن يجد الشفاء في ماء البحر المالح، دعونا نطلع على هذه الدراسة ونتأمل رحمة الله تعالى بعباده....
في دراسة يابانية جديدة تبين أن مياه البحر العميق (200 متر وأكثر) تساعد على شفاء قرحة ‏المعدة،
وقد أثارت هذه النتيجة دهشة العلماء.
ويقول العلماء إن هذه المياه تقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة وتقرحاتها،
كما تبين ‏مساعدتها في قتل بكتيريا "الملوية البوابية"، بنسبة 60%..
وسبحان الذي سخر لنا السفن التي ‏نركبها ونبتغي من فضل الله لنستفيد من البحر وما فيه من فوائد
نكتشفها يوماً بعد يوم. قال تعالى: ‏‏(وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً
تَلْبَسُونَهَا ‏وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ‏) [النحل: 14].‏
وهذا نوع من أنواع فضل الله الذي أمرنا بابتغائه (وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ)، حيث لم يكن أحد يعلم شيئاً عن الأسرار
والفوائد العظيمة في أعماق البحار، فقد سخر الله هذا البحر لخدمة الإنسان ورفاهيته.. فالحمد لله..
ــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

أعظم البر


 

السبت، 4 يناير 2025

إعجاز الصيام


 

خواطر

 خواطر


أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمع هي وخواطر الإيمان بل هي ضدها،

وما اجتمعا في قلب إلا وغلب أحدهما صاحبه.

أن تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له،

فإذا دخل القلب في غمراته غرق فيه وتاه في ظلماته فيطلب الخلاص منه فلا يجد إليه سبيلا.

الخواطر هي وادي الحمقى وأماني الجاهلين،

فلا تثمر لصاحبها إلا الندامة والخزي، وإذا غلبت على القلب أورثته الوساوس،

وأفسدت عليه رعيته وألقته في الأسر الطويل.

إصلاح الخواطر

 إصلاح الخواطر

إصلاح الخواطر عن طريقين اثنين متوازيين:

الأولى: تفريغ القلب من الخواطر السيئة بعدم الالتفات إليها أو استدعائها،

وذلك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فور ورودها مع عدم التفرد والوحدة لمحاصرتها.

الثانية: فإذا تفرّغ القلب كان لابد من ملئه، فاملأه واشغله بالنافع المفيد عن طريق ملء الأوقات

بكل عمل مفيد نافع، ومن ثم تكون المدخلات إلى العقل من البيئة الطاهرة هي الخواطر الحسنة

والأفكار الطيبة، لأن خواطر القلب وحديث النفس ليست إلا

وليدة البيئة التي يضع الإنسان فيها نفسه ويقضي أكثر وقته.

الجمعة، 3 يناير 2025

حين يوفقك ربك

 حين يوفقك ربك


حين يوفقك ربك فيكون لك حزب يومي من كتاب الله، كما كان لأصحاب رسول الله ﷺ أحزاب يومية من القرآن،
فحين تنهي تلاوة وردك اليومي، فاحذر يا أخي الكريم أن تشعر بأي إدلال على الله أنك تقرأ القرآن،

بل بمجرد أن تنتهي فاحمل نفسك على مقام إيماني آخر؛ وهو استشعار منة الله
وفضله عليك أن أكرمك بهذه السويعة مع كتاب الله، فلولا فضل الله عليك لكانت تلك
الدقائق ذهبت في الفضول كما ذهب غيرها،

إذا التفتت النفس لذاتها بعد العمل الصالح نقص مسيرها إلى الله، فإذا التفتت إلى الله
لتشكره على إعانته على العبادة ارتفعت في مدارج العبودية إلى ربها ومولاها،

وقد نبهنا الله على ذلك بقوله تعالى:
﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا﴾،

وقول الله:
﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ﴾.

الطريق إلى القرآن (صـ17)

أعظم محبة

 أعظم محبة


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

“ولَيْسَ لِلْخَلْقِ مَحَبَّةٌ أعْظَمُ ولا أكْمَلُ ولا أتَمُّ مِن مَحَبَّةِ المُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ،

ولَيْسَ فِي الوُجُودِ ما يَسْتَحِقُّ أنْ يُحَبَّ لِذاتِهِ مِن كُلِّ وجْهٍ إلّا اللَّهُ تَعالى.

وكُلُّ ما يُحِبُّ سِواهُ فَمَحَبَّتُهُ تَبَعٌ لِحُبِّهِ؛ فَإنَّ الرَّسُولَ ﷺ

إنّما يُحَبُّ لِأجْلِ اللَّهِ، ويُطاعُ لِأجْلِ اللَّهِ، ويُتَّبَعُ لِأجْلِ اللَّهِ”

الصبر بين الأجر والجبر

 الصبر بين الأجر والجبر

الصبر.منازل.ودرجات

الذي يريد الدرجات العلى ، والمنازل الرفيعة ، لا بد أن يدفع الثمن ،
والثمن هنا يقدره الصادق الأمين رسول رب العالمين ، كيف؟!


قال صلى الله عليه وسلم : ((إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعملٍ ،
ابتلاه الله في جسده أو ماله أو ولده ، ثم صبر على ذلك ، حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل)).


والخير كل الخير في الابتلاء ؛ يقول صلى الله عليه وسلم : ((من يُرِدِ الله به خيرًا يُصَبْ منه)).

الابتلاء ليس غضبًا أو كرهًا من الله ، كلا ثم كلا ، إنما هو دليل حب الله تعالى للعبد المبتلى :
((إذا أحب الله قومًا ابتلاهم ، فمن رضِيَ فله الرضا ، ومن سخط فله السخط)) ؛ [صحيح].

الخميس، 2 يناير 2025

التعرض للضرب من الآخرين


 

وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا

 وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا


تأمل قول الله تعالى عما آتى اللهُ تَعَالَى آلَ إِبْرَاهِيمَ من الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ والْمُلْكَ العَظِيم:

﴿فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ﴾، صَدَّوا عنه،

وأَعْرَضُوا عَنِ التَّصْدِيقِ بِهِ وهم يَزعُمُون أنَّهم مِنْ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.

جحدوا فضل الله عليهم، وكفروا بدينه، وصدوا الناس عن دعوة رسله

وهم من جنسهم من بني إسرائيل، فكيف بمن كان بعيدًا عنهم؟

وإنما أخَّر عنهم العذاب الذي توعدهم الله تعالى به في الدنيا كرامة لرسولِهِ

محمدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ كما قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ﴾

[الأنفال: 34]، ولِمَا ينتظرهم من العذابِ المقيمِ يومَ القيامةِ، ﴿ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا ﴾.

فمن أراد ناصرًا ومعينًا فالله يكفيه، ومن أراد حجةً وبرهانًا فالقرآن يكفيه، ومن أراد

مرشدًا ودليلًا فالرسول يكفيه، ومن لا يكفيه ذلك فالنار تكفيه؛ ﴿ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا ﴾.

هُدى للمتَّقينِ

 هُدى للمتَّقينِ


إن هناك الكثير من الناس الذين قد يحفظون القرآن، أو يتحدثون به، أو هم من الدعاة

أنفسهم للإسلام، ولكن عندما تسمع لهم، أو تتناقش معهم، أو تتعامل معهم، أو تقرأ

لهم، لا تشعر معهم بمشاعر هدوء النفس، والطمأنينة، وراحة البال، ولا بالخشوع،

ولا بنور الإيمان يشع ويبرق في القلوب، ولا بدمعة عين تسكب بحرارتها على

الجبين، ولا بتلهف نفسك على الصلة بهم، بل قد تصاب بعكس ذلك.