قصه جميلة ومؤثرة تستحق القراءة
تقول أحداثها
هناك شاب أمة منومه في المستشفى وأدخلت للعناية المركزة وفى يوم من الأيام صارحه الأطباء بأن حال والدته ميؤوس منها وأنها في اى لحظه تفارق الحياة وخرج من عند أمه هائما على وجهه وفى طريق عودته لزيارة والدته مرة أخرى وقف في محطة البنزين وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته رأى تحت قطعة كرتون قطه قد ولدت قططا صغاراً وهم لا يستطيعون المشي فتسائل من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال فدخل للبقالة واشتري علبة تونة وفتح العلبة ووضعها للقطط الصغار وانصرف للمستشفي وعندما وصل إلى العناية مكان تنويم أمه لم يجدها على السرير فوقع ما بيده فاسترجع وسأل الممرضة أين أمي فقالت تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة المجاورة فذهب لها فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها فسلم عليها وسألها فقالت أنها رأت وهى مغمى عليها قطة وأولادها رافعين أيديهم يدعون الله لها فتعجب الشاب فسبحان من وسعة رحمته كل شئ سبحان الله دفع البلاء داووا مرضاكم بالصدقة هذه بس علبة تونة والرسول صل الله علية وسلم قال تصدقوا ولو بشق تمره
اللهم هي آمي التي حرمت نفسها من أمور كثيرة لتسعدنا اللهم ارزقها جنتك في الآخرة وفرج همها في الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق