السبب اللي دعانى للكتابة عن العقال
أن هناك معلومة قد يجهلها الكثير
وهي : ما سبب اختيار اللون الأسود للعقال ؟؟
يقال أن اللون الأسود تعبير عن حزن المسلمين لفقدان الأندلس
فبعد أن فقدوا الأندلس وضعوا العقال الأسود وأصبح ذلك لونه حتى يومنا هذا
السطور التالية ستتناول بعض المعلومات عن العقال كأحد الملبوسات الرجالية
العقـال :
لم يعرف العقال على الرأس في منطقة الخليج إلا في فترة متأخرة . وقبل ذلك كانت العصابة هي المستعملة ، وهي الأصل في لباس الرأس عند أهل الإمارات . ومن وصف أنواع العقل ، التي يذكرها العبودي ، يمكننا تكوين فكرة عن التطور في لبس العقال وانتشاره .
أنـواع العقـل :
الخـزام :
الخزام لغة : حبل رفيع يخزم به الناقة والبعيـر .
غير أنـه كنوع من أنواع العقل كـان يصنع من الصوف أو الوبر على شكل حبلين طويلين ، لهما نهايتان تدخل إحداهما فيما يشبه العقدة لتثبيته على الرأس . ويصبغ باللون الأسود ، وكان أهل الإمارات يلبسون العصابة والخزام كلا على حدة واستمر ذلك فترة من الزمن .
ولا يزال بعض المسنين من البدو يستعملون حبلاً من الليف تربط به الغترة على الرأس .
العقـال الأبيـض :
وهو يشبه العقال الأسود الشائع المستعمل اليوم ، إلا أنه أبيض اللون : ويكون سميكاً نوعاً ما ، ويلبس بأن يطبق بعضه على بعض ، ولا تكون به زوائد ، وقد لبس قبل الأسود الذي لم يكن معروفاًً لدى سكان الإمارات . أما وصوله إلى الإمارات فكان عن طريق المواطنين الذين كانوا يذهبون لتأدية مناسك الحج والعمرة ، وكان يعتبر من ملابس العلماء المسلمين من أهل السنه ، وأئمة المساجد ، والمتقدمين في العمر وهو مصنوع من الصوف ، ولونه الغالب الأبيـض .
الشـطفة :
يعتقد أن الشطفة أتت من سوريا حيث استوردها سكان الخليج العربي ، وكانوا يجلبون عمائم مطرزة بالوشى "الخوار " تسمى "العقال المقصب" .
وتصنع الشطفة من خيوط الصوف ، إلا أن محيطها تعقد عليه ثماني عقد ، أو اثنتا عشرة عقدة ، وربما أكثر إذا كانت العقد صغيرة الحجم . وعندما تطبق الشطفة ، وتدار حول الرأس ، يراعي أن تتزاوج العقد ، بحيث تقترن كل اثنتين معـاً .
وتلبس الشطفة بأن توضع فوق الغتـرة ، مثلها مثل أنواع العقل الأخرى . وغالباً ما تكون الشطفة بغير زوائد وإن كـان بعضها ذا زوائد قصيرة كبيرة الحجم .
ولـون الشطفة الشائع هو اللون الأسود : غير أن العقد كانت تغطى عادة بالزرى أو خيط الذهب ، وربما غطيت المسافات بين العقد بالزرى أو الذهب ، وقد وجدت بعض الشطف ذوات اللون الأبيض الخالص .
العقـال الأسـود :
هو النوع الرابع الشائع الآن بين سكان الإمارات والخليج ( ماعدا عمان واليمن ) وهو شائع أيضاً في العراق وسوريا والأردن وفلسطين ، ويصنع أيضاً من الصوف ، ويصبغ باللون الأسود ، وتختلف أنواعه من حيث السمك والجودة والزوائد ، فنشاهد اليوم أنواعاً تختلف من حيث السمك ، من الرفيع إلى المتوسط إلى السميك جداً . والقياس المتعارف عليه اليوم بالأرقام 52 ، 50 ، 48 ، 45 ، كذلك تختلف الجودة والليونة والصلابة . ويتبع ذلك ارتفاع السعر وأجود الأنواع هو نوع (مرعز) .
وبعض العقل يكون دون زوائد ، ولكن بعضها الآخر يكون ذا زوائد ، ومن نفس مادة الصنع (الصوف) ويتدلى على مؤخرة رأس الرجل عند لباسه إياه ، وتكون من الزوائد واحدة طويلة تمتد حتى منتصف الظهر ، أو تطول قليلاً لتنتهي على شكل الحرف (t ) اللاتيني المقلوب أو بشكل الكركوشة ، (جمعها كراكيش ، وهي مجموعة من الخيوط مربوطة ببعضها مكونة زائدة تشبه ذيل الحصان ) أو بشكل زائدتين طويلتين تنتهيان بكراكيش ، أو أربع زوائد بكراكيش معقودة بشكل فني عند مؤخرة العقال فوق الرأس .
ويلبس العقال بطيه بعضه على بعض مثل العقال الأبيض ويسمى هذا النوع (أبو الجدايل) وبعض الأنواع يمكن أن يكبر وأن يصغر ، بعد شد ، خيط خاص من خيوطه يسمى السحاب .
ولا يلبس الأطفال الذين يكونون عادة من أبناء المطاوعة العقال إلا في سنه تقريباً ، ويلبسونها أيام المناسبات مثل الأعياد . ويستعيض الأطفال والصبيان بلبس القحفية في الساحل بدلاً من العقال والغترة حتى سن الزواج ، أما في الصحراء لدى البدو وفي الجبال فيلبس الصبيان )العصابة ) ويعتقد أن العقال وصل في الأربعينات من هذا القرن بعد أحداث فلسطين ،حيث سمى (عقال فلسطين)
فبعد أن فقدوا الأندلس وضعوا العقال الأسود وأصبح ذلك لونه حتى يومنا هذا
السطور التالية ستتناول بعض المعلومات عن العقال كأحد الملبوسات الرجالية
العقـال :
لم يعرف العقال على الرأس في منطقة الخليج إلا في فترة متأخرة . وقبل ذلك كانت العصابة هي المستعملة ، وهي الأصل في لباس الرأس عند أهل الإمارات . ومن وصف أنواع العقل ، التي يذكرها العبودي ، يمكننا تكوين فكرة عن التطور في لبس العقال وانتشاره .
أنـواع العقـل :
الخـزام :
الخزام لغة : حبل رفيع يخزم به الناقة والبعيـر .
غير أنـه كنوع من أنواع العقل كـان يصنع من الصوف أو الوبر على شكل حبلين طويلين ، لهما نهايتان تدخل إحداهما فيما يشبه العقدة لتثبيته على الرأس . ويصبغ باللون الأسود ، وكان أهل الإمارات يلبسون العصابة والخزام كلا على حدة واستمر ذلك فترة من الزمن .
ولا يزال بعض المسنين من البدو يستعملون حبلاً من الليف تربط به الغترة على الرأس .
العقـال الأبيـض :
وهو يشبه العقال الأسود الشائع المستعمل اليوم ، إلا أنه أبيض اللون : ويكون سميكاً نوعاً ما ، ويلبس بأن يطبق بعضه على بعض ، ولا تكون به زوائد ، وقد لبس قبل الأسود الذي لم يكن معروفاًً لدى سكان الإمارات . أما وصوله إلى الإمارات فكان عن طريق المواطنين الذين كانوا يذهبون لتأدية مناسك الحج والعمرة ، وكان يعتبر من ملابس العلماء المسلمين من أهل السنه ، وأئمة المساجد ، والمتقدمين في العمر وهو مصنوع من الصوف ، ولونه الغالب الأبيـض .
الشـطفة :
يعتقد أن الشطفة أتت من سوريا حيث استوردها سكان الخليج العربي ، وكانوا يجلبون عمائم مطرزة بالوشى "الخوار " تسمى "العقال المقصب" .
وتصنع الشطفة من خيوط الصوف ، إلا أن محيطها تعقد عليه ثماني عقد ، أو اثنتا عشرة عقدة ، وربما أكثر إذا كانت العقد صغيرة الحجم . وعندما تطبق الشطفة ، وتدار حول الرأس ، يراعي أن تتزاوج العقد ، بحيث تقترن كل اثنتين معـاً .
وتلبس الشطفة بأن توضع فوق الغتـرة ، مثلها مثل أنواع العقل الأخرى . وغالباً ما تكون الشطفة بغير زوائد وإن كـان بعضها ذا زوائد قصيرة كبيرة الحجم .
ولـون الشطفة الشائع هو اللون الأسود : غير أن العقد كانت تغطى عادة بالزرى أو خيط الذهب ، وربما غطيت المسافات بين العقد بالزرى أو الذهب ، وقد وجدت بعض الشطف ذوات اللون الأبيض الخالص .
العقـال الأسـود :
هو النوع الرابع الشائع الآن بين سكان الإمارات والخليج ( ماعدا عمان واليمن ) وهو شائع أيضاً في العراق وسوريا والأردن وفلسطين ، ويصنع أيضاً من الصوف ، ويصبغ باللون الأسود ، وتختلف أنواعه من حيث السمك والجودة والزوائد ، فنشاهد اليوم أنواعاً تختلف من حيث السمك ، من الرفيع إلى المتوسط إلى السميك جداً . والقياس المتعارف عليه اليوم بالأرقام 52 ، 50 ، 48 ، 45 ، كذلك تختلف الجودة والليونة والصلابة . ويتبع ذلك ارتفاع السعر وأجود الأنواع هو نوع (مرعز) .
وبعض العقل يكون دون زوائد ، ولكن بعضها الآخر يكون ذا زوائد ، ومن نفس مادة الصنع (الصوف) ويتدلى على مؤخرة رأس الرجل عند لباسه إياه ، وتكون من الزوائد واحدة طويلة تمتد حتى منتصف الظهر ، أو تطول قليلاً لتنتهي على شكل الحرف (t ) اللاتيني المقلوب أو بشكل الكركوشة ، (جمعها كراكيش ، وهي مجموعة من الخيوط مربوطة ببعضها مكونة زائدة تشبه ذيل الحصان ) أو بشكل زائدتين طويلتين تنتهيان بكراكيش ، أو أربع زوائد بكراكيش معقودة بشكل فني عند مؤخرة العقال فوق الرأس .
ويلبس العقال بطيه بعضه على بعض مثل العقال الأبيض ويسمى هذا النوع (أبو الجدايل) وبعض الأنواع يمكن أن يكبر وأن يصغر ، بعد شد ، خيط خاص من خيوطه يسمى السحاب .
ولا يلبس الأطفال الذين يكونون عادة من أبناء المطاوعة العقال إلا في سنه تقريباً ، ويلبسونها أيام المناسبات مثل الأعياد . ويستعيض الأطفال والصبيان بلبس القحفية في الساحل بدلاً من العقال والغترة حتى سن الزواج ، أما في الصحراء لدى البدو وفي الجبال فيلبس الصبيان )العصابة ) ويعتقد أن العقال وصل في الأربعينات من هذا القرن بعد أحداث فلسطين ،حيث سمى (عقال فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق