من المعروف أن أل تستعمل للأغراض التالية
:1- ال : للتعريف : وهي ما تنقل النكرة لتصبح معرفة
ومثالها أن نقول : جاء رجل ، وباستعمالها نقول جاء الرجل فينتقل معنى كلمة رجل من نكرة لا نعرف
صاحبها إلى معرفة نعرفه ونحدده بلا اختلاط بغيره
ومثالها أن نقول : جاء رجل ، وباستعمالها نقول جاء الرجل فينتقل معنى كلمة رجل من نكرة لا نعرف
صاحبها إلى معرفة نعرفه ونحدده بلا اختلاط بغيره
,2- ال : للجنس :أي لتحديد الجنس بكامله ولا تفيد التعريف البتة ، نقول : لبست خاتما من الفضة ،
ولم يفد اتصال الفضة بال تعريفا ولا تنكيرا ولكن
أضاف تحديد جنس المعدن المصاغ منه الخاتم ليس
إلا ، وإن كانت تلك الإضافة تجعلنا نستعمل الكلمة
كمعرفة في الإعراب وجواز الابتداء بها ... الخ
ولم يفد اتصال الفضة بال تعريفا ولا تنكيرا ولكن
أضاف تحديد جنس المعدن المصاغ منه الخاتم ليس
إلا ، وإن كانت تلك الإضافة تجعلنا نستعمل الكلمة
كمعرفة في الإعراب وجواز الابتداء بها ... الخ
3- ال الزائدة : وتفيد التعظيم ، ومثالها نقول :جاء الحسن بن على ، واستشهد الحسين بن علي
رضي الله عنهما ، فـ ( ال ) لم تفد تعريفا ولا جنسا ولكنها أفادت الاحترام والتعظيم والتفخيم لا غير وهي
زائدة لا تنقص من كون الاسم المتصلة به معرفة
.4- وتلك التي نتحدث عنها هي ال الكمال : قال تعالى :ذلك الكتاب لا ريب فيه .فـ (ال) في كتاب لم تضف التعريف فقط وإنما أضافت
معنى جديدا هو : أن الكمال كله والغير منقوص هو في
هذا الكتاب ، ولا توجد في غيره .وال الكمال جعلت بعض كبار الكتاب يسلمون ، فقوله
تعالى الكتاب تعني أن كل كتاب غيره يمكن أن يثبت عدم
كماله وحاجته للتغيير لثبوت غير ما احتوى أو يثبت
نقص ما به من علم ، قال الأصبهاني : ما من كتاب يراه صاحبه بعد فترة إلا ويقول : ليت هذا تقدم أو ليت هذا تأخر ، أو ليت هذا حذف ... الخ
قال كاتب بريطاني عند قراءته لهذه الآية : إني أكتب صفحة وأنام ، ثم أقوم فأغير فيها سطرا ، ثم أضيف
آخر فلا يأتي الصبح إلا والصفحة قد تغيرت بكاملها وكتاب الله لم يحتج لتبديل ولا تغيير لأنه كلام
من لا يحتاج لتعديل كلامه ولا لتغييره ، وأسلم .
معنى جديدا هو : أن الكمال كله والغير منقوص هو في
هذا الكتاب ، ولا توجد في غيره .وال الكمال جعلت بعض كبار الكتاب يسلمون ، فقوله
تعالى الكتاب تعني أن كل كتاب غيره يمكن أن يثبت عدم
كماله وحاجته للتغيير لثبوت غير ما احتوى أو يثبت
نقص ما به من علم ، قال الأصبهاني : ما من كتاب يراه صاحبه بعد فترة إلا ويقول : ليت هذا تقدم أو ليت هذا تأخر ، أو ليت هذا حذف ... الخ
قال كاتب بريطاني عند قراءته لهذه الآية : إني أكتب صفحة وأنام ، ثم أقوم فأغير فيها سطرا ، ثم أضيف
آخر فلا يأتي الصبح إلا والصفحة قد تغيرت بكاملها وكتاب الله لم يحتج لتبديل ولا تغيير لأنه كلام
من لا يحتاج لتعديل كلامه ولا لتغييره ، وأسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق