بسم الله الرحمن الرحيم
قال عُتبة بن أبي سفيان لعبد الصَّمد مؤدِّب ولدِه:
ليكن أوَّلَ ما تبدأُ به من إصلاحك بَنِّي إصْلاحُك نَفسَك؛
فإنَّ أَعينهم معقودة بعينك، فالحسَنُ عِندهم ما استحسنت، والقبيحُ عندهم ما استقبحت،
علِّمْهم كتابَ اللَّه، ولا تُكرِهْهم عليه فيَملُّوه، ولا تتركْهم منه فيهجُروه،
ثم روِّهم من الشِّعر أَعَفَّه، ومن الحديث أَشْرَفه،
ولا تُخْرِجْهم من عِلْمٍ إلى غيره حتّى يحْكموه، فإنَّ ازدحامَ الكلام في السَّمع مَضَلَّةٌ للفهم،
وعلِّمْهم سِيَرَ الحكماء وأخلاقَ الأدباء، وجنِّبْهُم محادَثة النساء، وتهدَّدْهم بي وأدِّبْهم دُوني،
وكنْ لهم كالطَّبيب الذي لا يَعجَل بالدَّواء حتى يعرف الداء،
ولا تَتّكل على عُذري، فإني قد اتَّكلتُ على كفايتِك،
وزد في تأديبهم أزدك في برّي إن شاء اللَّه.
ليكن أوَّلَ ما تبدأُ به من إصلاحك بَنِّي إصْلاحُك نَفسَك؛
فإنَّ أَعينهم معقودة بعينك، فالحسَنُ عِندهم ما استحسنت، والقبيحُ عندهم ما استقبحت،
علِّمْهم كتابَ اللَّه، ولا تُكرِهْهم عليه فيَملُّوه، ولا تتركْهم منه فيهجُروه،
ثم روِّهم من الشِّعر أَعَفَّه، ومن الحديث أَشْرَفه،
ولا تُخْرِجْهم من عِلْمٍ إلى غيره حتّى يحْكموه، فإنَّ ازدحامَ الكلام في السَّمع مَضَلَّةٌ للفهم،
وعلِّمْهم سِيَرَ الحكماء وأخلاقَ الأدباء، وجنِّبْهُم محادَثة النساء، وتهدَّدْهم بي وأدِّبْهم دُوني،
وكنْ لهم كالطَّبيب الذي لا يَعجَل بالدَّواء حتى يعرف الداء،
ولا تَتّكل على عُذري، فإني قد اتَّكلتُ على كفايتِك،
وزد في تأديبهم أزدك في برّي إن شاء اللَّه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق