الخميس، 30 مايو 2013

ورود لا تـذبـل و لـن تمــوت


ما أروع منظر الورود وما أبهى شكلها وما أحلى ألوانها ،

تبث الجمال من حولها ،، وتنثر العطر بين جنبيها..

ولكن هذه الورود حين قطفها ،، تذبل وتموت فحياتها في أرضها

‏وأنا سوف اقطف لكم ثلاثة ورود  لن تذبل ولن تموت

 أنت تسقيها وهي تتفتح بعد موتك

 وسوف يصلك عبير عطرها وجمال شكلها.

‏لكن قبل أن اقطفها لك ،، لابد من أن تراعي أن تغذيها ،

 لكي تتفتح وتزهر هذه الورود لها تغذيه خاصة واهتمام خاص أيضا..

الــــــــــوردة الأولــــــــى  :

الأعمــــــــال الصـــــــالحة

الأعمال الصالحة تعني كل عمل يقربك إلى الله من أقوال وأعمال وأفعال..

ابتدءاً بشهادة أن الله واحد احد فرد صمد

وهي مهمة قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

 

( أسعَدُ الناسِ بشَفاعَتي يومَ القيامةِ ،

مَن قال لا إلهَ إلا اللهُ ، خالصًا من قلبِه ، أو نفسِه )
الراوي :  أبو هريرة -  المحدث: البخاري

 المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم  99   
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذه بوابه الدخول في الإسلام تليها الصلاة ثم الزكاة ،

،فالصوم  فحج بيت الله الحرام.

الأعمال الصالحة كثيرة لا تعد ولا تحصى فأكسب في رصيدك ،،

 وتزود ليوم رحيلك  فهذه سوف تبقى معك في قبرك

 إذا ذهب عنك الأهل والأصحاب وبقيت وحدك في أول منازل الآخرة ،،

 فلن ينفعك سواها..فهذه ورده لا تذبل بعد موتك

 بل تتفتح لتجني ثمرها في الآخرة بأذن الله.


الــــــــوردة الثــــــــانية

 صــــــــدقة جــــــــــارية

هي تلك الصدقة التي تخفيها ، حتى لا تعلم يسارك ما أنفقت يمينك

 تصبح باسمك ،، تخرجها لمن يحتاجها ،، وتجني أنت ثمارها

 في موتك وحياتك فهذه الوردة فعلها جميل ،

 إذ انك تزرع الابتسامة في قلوب المحتاجين

 

 


الــــــــوردة الثــــــــالثة

ولـــــــــد صـــــــــالح
فهذه نعمة حرم منها الكثير فهناك أناس حرموا الأطفال

 وبالنقيض ضيعوا أولادهم
فإذا أتتك هذه الوردة فأسقها جيداً فهذه سوف تصلك أجر تربيته

 فإذا أحسنت التربية سوف يدعو لك في حياتك ومماتك.
‏قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

 

  ( إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ  :

 إلا من صدقةٍ جاريةٍ . أو علمٍ ينتفعُ به . أو ولدٍ صالحٍ يدعو له )


      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق