الحمد لله رب العالمين ،
والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله
وصحبه ومن والاه ، وبعد :
في الحديث : عن ثابت قال
:
( كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذا أصابت أهله خصاصة نادي أهله
:
يا أهلاه ، صلوا صلوا )
خلاصة حكم
المحدث: الظاهر أنه مرسل جيد
الإسناد
والخصاصة : الفقر والحاجة إلى الشيء
قال ابن مفلح : الظاهر أنه مرسل جيد الإسناد
،
ولهذا المعنى شاهد في الصحيحين في الكسوف
،
وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة
.
ويدل على نفس المعنى : أنه كان إذا أهمه أمر فزع إلى الصلاة
،
ولما قال رجلٌ من خُزاعةَ : لَيْتَنِي صَلَّيْتُ فاستَرَحْتُ، فكأنهم عابوا ذلك
عليه،
فقال : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّم - يقولُ :
( أَقِمِ الصلاةَ يا بلالُ ! أَرِحْنا بها
)
قال الله عز وجل :
{ وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ
وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِين
}
[ البقرة : 45 ]
وقال جلّ وعلا :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ
بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
}
[ البقرة : 153 ]
أمر الله تعالى عباده
أن يستعينوا بالصلاة على كل أمر من أمور دنياهم
وآخرتهم ،
ولم يخص بالاستعانة بها شيئاً دون شيء
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق