السؤال:
هل رفع النظر في الصلاة يبطلها أم مكروه أم
لا شيء فيه،
وكذلك ما حكم الحركة في
الصلاة القليلة والكثيرة
وما حكم الإشارة باليد
أثناء الصلاة؟
الإجابة:
نهى رسول الله صلى الله
عليه وسلم عن رفع البصر إلى السماء
في الصلاة وتوعد عليه،ففي صحيح البخاري وغيره
عن أنس رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال:
(
ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في
صلاتهم
فاشتد قوله في ذلك حتى
قال: لينتهن أو لتخطفن أبصارهم )
فهذا وعيد شديد يدل على
التحريم ولكنه لا يبطل الصلاة،
وأما الحركة في الصلاة
بأن يعبث بيده أو رجله أو لحيته أو ثوبه
أو غير ذلك فمنهي
عنه،
لما روي في سنن
الترمذي
أن النبي صلى الله عليه
وسلم رأى رجلا يعبث في صلاته
فقال:
(
لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه )
وإذا كثـر الفعل الذي من غير جنس الصلاة عرفا
وتوالى أبطلها،
والإشارة باليد جائزة للحاجة لما في الصحيحين
من حديث
عائشة وجابر بن عبد الله رضي الله عنهما لما
صلى بهم
النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في مرض له
فقاموا خلفه
فأشار إليهم أن
اجلسوا
و بالله
التوفيق ،
و صلى الله
على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة
الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق