السؤال
لقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما
معناه:
صحيح البخاري الْجُمُعَةِ (934) ، صحيح مسلم
الْجُمُعَةِ (851) ،
سنن الترمذي الْجُمُعَةِ (512) ، سنن النسائي
الْجُمْعَةِ (1401) ،
سنن أبي داود الصَّلاَةِ (1112) ، سنن ابن ماجه
إِقَامَةِ الصَّلاَةِ
وَالسُّنَّةِ فِيهَا (1110) ، مسند أحمد (2/532) ،
موطأ مالك النِّداءِ
لِلصّلاةِ (232) ، سنن الدارمي الصَّلاَةِ (1549).
( من قال لأخيه المسلم والخطيب يخطب:
صه،
فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له
)
وثبت
عنه أنه قال فيما معناه أيضًا:
( البخيل من ذكرت عنده فلم يصل
علي )
ومن
المعروف أن الخطيب سوف يتعرض في إيراد بعض الأحاديث
عن
الرسول صلى الله عليه وسلم ويطلب من
المسلم
أن يصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم، فهل في ذلك
حرج؟
ولا سيما إذا جهر بالصلاة والسلام على الرسول صلى
الله عليه وسلم،
وأيهما أفضل: الجهر بها أم الإسرار، هذا فقط أثناء
خطبة الجمعة؟
أفيدونا مأجورين.
الإجابة
إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم والإمام يخطب فإنك
تصلي
عليه
وتسلم سرًّا ويحصل لك بذلك العمل بالحديثين
ومن هنا يتبين أن ما ظهر لك من تعارض بينهما غير
وارد.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق