الحقد
هو
إِمْسَاكُ الْعَدَاوَةِ
فِي الْقَلْبِ اْو سُوءُ الظَّنِّ فِي الْقَلْبِ عَلَى
الْخَلاَئِقِ
لأِجْل
الْعَدَاوَةِ
علاج
الحقد :
فيكمن
أوّلا في القضاء على سببه الأصليّ ، وهو الغضب ، .. وعليه أن
يحذّر
نفسه عاقبة الانتقام، وأن يعلم أنّ قدرة الله عليه أعظم من
قدرته،
وأنّه
سبحانه بيده الأمر والنهي ، لا رادّ لقضائه ، ولا معقّب لحكمه،
وهناك
طرق متعددة نزيل بها الحقد الذي تربع في قلوبنا تجاه
الأخرين:
1.
المسامحة:
فحاول أيها المؤمن أن
تجعل قلبك، وعقلك عامران بالإيمان، وتخلص من
الأفكار
السوداوية التي تعشش في قلبك، وقل قبل نومك، وعند استيقاظك،
اللهم
إني سامحت جميع خلقك، واخلف لنا خلفاً أفضل منهم، وهيئ لنا من
أمرنا
رشداً، فالله سبحانه سيسامحك كما سامحت الناس، وسيجعل دربك
كله
نور، وسعادة، وبهاء، وخير.
2.
توجه إلى الله بالدعاء الحسن،
واجعل دعوتك عامة لجميع
المسلمين، حتى تنال أجرك، وأجرهم، فادعو
الله
أن يزيل الحقد والغل من قلبك، لأن الحقد يميت
القلب،
ويعشش الكراهية مكان
الحب.
3.
لا تظن بالآخرين ظن الجاهلية،
وأحسن الظن بإخوانك
المسلمين،
لأن بعض الظن أثم، قد
يركبك، أو قد يجعلك آثماً، فحاول قدر
المستطاع
ألا تسيء الظن
بالآخرين ، ، واعمل على الدعاء الخالص لله بألا
يجعلك
تخطئ بحق
الآخرين
4.
ادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة
الحسنة،
فإن شعرت أنك كرهت أحد
لآنه أخطأ في حقك، فتوجه إليه بالحديث،
وأخبره
بخطئه بحقك، وأخبره أنك غير مسامح، حتى تفهم لم ألحق بك
الأذى،
فإن عرف السبب بطل العجب، فحاول أن تهدي من أخطأ، حتى
تستمتع
بحلاوة الإيمان، وبشراه.
5.
عليك أيها الانسان أن تقدم الهدية إلى من أخطأت
بحقه،
حتى تزيل الحقد والكره
من قلبه، فالهدايا جعلت لتقرب الناس من
بعضهم،
وتجعلهم متحابين، ومتفاهمين، ويريدون الخير لبعضهم البعض،
حتى
إن الهدايا تزيل سوء الفهم وسوء الظن والغمامة و، وتقرب الناس
من
بعضهم البعض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق