*
الضغط الجوى وانسداد الأذن:
هناك
ما يسمى بأذن الطائرة (إصابات الضغط الجوى) وهو الضغط الذي
تتعرض
له طبلة الأذن وغيرها من أنسجة الأذن الوسطي عندما يغيب
التوازن
بين الضغط فى الأذن الوسطي وبين الضغط الخارجي فى
البيئة.
وقد
يعانى الإنسان من الاختلاف فى هذا التوازن فى بداية الرحلة عند
إقلاع
الطائرة وصعودها لأعلى وفى نهاية الرحلة عند الهبوط ونزولها
لأسفل.
هذا التغير السريع فى الارتفاع يسبب تغير فى ضغط الهواء مما
يؤدى
إلى حدوث آلام بالأذن وانسدادها
من
الأسماء المتعددة لمتاعب الأذن فى الطائرة أثناء السفر
جواً:
Ear barotraumas, barotitis media, aerotitis
media.
وبإتباع
بعض خطوات العناية الذاتية يمكن تحرر من هذه الآلام
أو
الانسداد الذي يحدث بالأذن، ومن بين هذه
الخطوات:
-
التثاؤب.
-
البلع المتكرر.
-
مضغ اللبان (العلكة).
كل
هذه الخطوات تمنع أو تصحح الاختلاف فى توازن الضغط الجوى
وتساعد
على تخفيف الأعراض .. وعلى الجانب الآخر قد تكون هناك
حالات
حادة من انسداد الأذن قد تحتاج إلى علاج مقدم من
الطبيب.
*
الأعراض:
قد
تصاب كلا الأذنين بالألم أو الانسداد أو قد تصاب أذن واحدة
فقط
بهذه
المتاعب، وتتضمن الأعراض على التالى:
-
ألم فى الأذن.
-
عدم الشعور بالراحة فى الأذن.
-
الشعور بامتلاء الأذن.
-
فقدان بسيط لقوة السمع.
أما
إذا كانت الحالة حادة واستمرت لأكثر من بضعة
ساعات،
فسوف تظهر الأعراض
بالشكل التالى:
-
ألم حاد.
-
ضغط فى الأذن وكأن الشخص تحت الماء.
-
فقدان للسمع ما بين متوسط إلى حاد.
-
طنين بالأذن.
-
دم من الأذن.
-
دوار.
-
قيء ناتج عن الدوار.
*
الأسباب:
من
أجل أن يحدث الاهتزاز الطبيعي لطبلة الأذن، لابد وأن يكون ضغط
الهواء
داخل الأذن الوسطي مماثل لضغط الهواء الخارجي. تنظيم ضغط
الهواء
يكون من خلال قناة "أستاكيوس" هذا الأنبوب الضيق إحدى
نهاياته
متصلة بالأذن الوسطي أما النهاية الأخرى فيها فتحة صغيرة حيث
التقاء
مؤخرة التجويف الأنفى وأعلى الحلق.
بشكل
طبيعي، تقوم الأنسجة فى الأذن الوسطي بامتصاص الهواء على
نحو
بطيء وهذا ينتج عنه ضغط من الهواء أقل بداخل الطبلة من ضغط
الهواء
الذي يكون بخارجها. وعندما يقوم الشخص ببلع لعابه أو بالتثاؤب
فهو
ينشط العضلات التي تعمل على فتح قناة
"أستاكيوس/
Eustachian tube" وتسمح للأذن الوسطي بأن تمتلىء بما تحتاجه
من
الهواء .. وهذا هو التعليل وراء فائدة البلع المستمر أو التثاؤب
لعلاج
أعراض
انسداد الأذن وألمها أثناء السفر
جواً.
أ-
الضغط الجوى يتغير فى رحلة الطيران
عندما
تقلع الطائرة أو عند هبوطها، فإن الضغط البيئي يتغير بسرعة
ولا
تستطيع قناة "أستاكيوس" أن تتكيف بنفس السرعة التى يحدث فيها
تغير
الضغط الجوى من أن تؤدى وظيفتها على نحو سريع
أيضاً.
وعلى
الرغم من أنه بداخل الطائرة يتم معادلة الضغط، إلا أن ضغط الهواء
عند
الارتفاع عالياً فى الجو ما زال أقل من ذلك الخارجي الذي يحيط
بالطائرة
المتواجد على سطح الأرض، وعليه فعند إقلاع الطائرة
وصعودها
إلى أعلى فإن الضغط فى الأذن الوسطى يكون أكبر من الضغط
داخل
الطائرة، ومن أجل أن يحدث التوازن داخل الأذن وخارجها لابد وأن
يهرب
(يخرج) الهواء من داخل قناة "أستاكيوس" وهذا الهروب
سهلاً.
أثناء
الطيران فى الجو فإن الضغط على جانبي طبلة الأذن يتساوى من
جديد
(فى العادة). وأثناء هبوط الطائرة ونزولها، فإن الضغط خارج الأذن
يكون
أكبر من الضغط بداخلها ومن أجل أن يحدث التوازن مرة أخرى لابد
وأن
يدخل الهواء داخل قناة "أستاكيوس"، والدخول السريع للهواء داخل
قناة
"أستاكيوس" فى العادة لا يكون سهلاً .. لذا فهو هو السبب وراء
حدوث
المتاعب المتصلة بالأذن أثناء الهبوط أكثر من حدوثها عند الإقلاع
وصعود
الطائرة لأعلى.
ب-
تأثير الضغط الجوى على الأذن
عندما
يكون الضغط الجوى على إحدى جانبي الطبلة غير متوازناً مع
الضغط
على الجانب الآخر، فإن العديد من الأشياء قد تحدث بداخل الأذن
الوسطى
وهذا يعتمد على حدة الحالة ومدة استمرار الاختلاف فى
الضغط.
وتأثير
اختلاف الضغط الجوى يتمثل فى التالى:
-
إطالة الطبلة مع عدم حدوث اهتزاز لها بشكل طبيعي، وبالتالى
عدم
القدرة على السمع بشكل طبيعي أيضا.
-
إطالة طبلة الأذن يتسبب فى حدوث الألم بها وحدوث الضغط
عليها.
-
إذا استمر عدم توازن الضغط داخل الأذن وخارجها، فإن السوائل
المُفرزة
من أنسجة الأذن الوسطى قد تملأ الأذن من أجل أن تعمل
على
إعادة التوازن بها.
-
إذا استمر عدم الاتزان فى الضغط لفترة طويلة من الزمن أو إذا كان
حاداً،
فإن الطبلة عرضة لحدوث التمزق بها.
-
كما أن الأوعية الدموية الدقيقة (الشعيرات) فى الأذن الوسطى
تتعرض
للتمزق
وتسبب نزيف خلف طبلة الأذن.
-
كلا من الأغشية الصغيرة التي تغطى فتحات الأذن
الداخلية
قد تتعرض للتمزق أيضا
(النافذة البيضاوية
والنافذة
المستديرة).
ج-
اضطرابات شبيهة بمتاعب الأذن أثناء السفر
جواً
قد
تحدث نفس هذه المتاعب مع الغواصين، حيث أن ضغط الماء خارج
الأذن
يكون أكبر من ضغط الهواء داخل الأذن
الوسطى.
قد
تحدث نفس الأعراض عند الصعود بالمصعد فى مبنى شاهق
الارتفاع
أو عند القيادة فى الجبال.
أو
عند تعرض الشخص للطمة أو صفعة على الأذن مما تعمل
على
حدوث تغير سريع فى الضغط بداخل الأذن.
ونفس
الأعراض قد تصيب المتزحلق على المياه بسرعة
عالية.
*
عوامل الخطورة:
أية
حالة تتسبب فى انسداد قناة "أستاكيوس" أو تحد من كفاءة وظائها
تزيد
من مخاطر التعرض لانسداد الأذن وحدوث الألم
بها.
من
العوامل التي تزيد من احتمالية متاعب الأذن عند السفر
جواً:
-
الصغر فى حجم قناة "أستاكيوس"، وخاصة عند
الأطفال
الرضع والطفل الصغير من
سن 1 - 3 سنوات.
-
نزلات البرد الشائعة.
-
عدوى الجيوب الأنفية.
-
حمى القش.
المزيد
عن حمى القش ..
-
النوم
فى الطائرة أثناء الإقلاع
والهبوط.
-
التعرض
المتكرر لمتاعب الأذن أثناء السفر أو ظهور الأعراض
الحادة،
قد ينجم عنه تلف فى
أنسجة الأذن الداخلية أو فى قناة "أستاكيوس"
مما
يزيد بدوره من احتمالية التعرض للمتاعب مرة
أخرى.
*
المضاعفات:
انسداد
الأذن وآلامها أثناء السفر جواً عادة ما تكون حالة بسيطة تختفي
بواسطة
إتباع خطوات العناية الذاتية، أما المضاعفات التي قد تحدث تكون
بسبب
الأعراض الحادة أو التى استمرت لفترة طويلة أو إذا كان هناك
ضمور
قد حدث بالأذن الداخلية أو الوسطي.
ومن
المضاعفات النادرة التي قد يصاب بها
الشخص:
-
فقدان للسمع دائم.
-
طنين بالأذن.
*
الذهاب إلى الطبيب:
دائماً
ما ينجح الشخص علاج حالته ذاتياً، لكن إذا استمر
التعب
لساعات لابد من استشارة
الطبيب.
لابد
من اللجوء إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة.
نظراً
لأن وقت الزيارة محدود، فلابد من إعداد المعلومات
التي
قد يطلبها الطبيب من الشخص:
أ-
ما الذي يمكن أن يفعله الشخص؟
-
تدوين الأعراض، والفترة التي استمرت فيها، من
آلام
الأذن وتأثر قوة
السمع.
-
قائمة المعلومات الطبية، مثل وجود اضطرابات صحية ونوعية
الأدوية.
-
تدوين كافة المعلومات الشخصية التي قد يكون
الشخص
قد تعرض لها أو التغيير
فى نمط الحياة.
-
ملاحظة توقيت ظهور الأعراض.
-
تدوين قائمة الأدوية والفيتامينات والمكملات التي يأخذها
الشخص.
-
كتابة الأسئلة الهامة التي يرغب المريض فى سؤالها للطبيب،
والتالي
هى
الأسئلة الشائع تداولها .. مع عدم التردد فى إضافة المزيد إليها
إذا لم
يكن
هناك شيئاً متضحاً أمام الشخص ويريد الاستفسار
عنه:
1-
ما السبب وراء ظهور هذه الأعراض؟
2-
هل توجد أسباب أخرى محتملة لهذه
الأعراض؟
3-
كيف سيتم التشخيص؟
4-
كيف سيتم التعامل مع الأعراض الحادة من انسداد
الأذن؟
5-
هل هذه الحالة طارئة أم مزمنة؟
6-
ما هى الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة به أو عودة
الأعراض؟
7-
إذا كانت هناك معاناة من حالة طبية أخرى متصلة بالأذن
فكيف
يمكن التعامل معها بجانب
متاعب الأذن أثناء السفر جواً؟
8-
هل قام الشخص بالسفر مؤخراً؟
9-
هل هناك تحذيرات ينبغي على المريض
إتباعها؟
10-
ما الذي ساهم فى تحسن الأعراض أو ازديادها
سوءً؟
11-
هل هناك احتمالية لحدوث المضاعفات، وكيف يمكن
متابعة
الحالة لتجنبها؟
ب-
ما الذي يتوقعه الشخص من الطبيب؟
سيقوم
الطبيب بسؤالك عدداً من الأسئلة، لذلك لابد أن يكون الشخص
ع
لى
استعداد للإجابة عليها من أجل التشخيص السليم
للحالة:
1-
ما هى الأعراض التي ظهرت؟
2-
متى بدأت هذه الأعراض فى الظهور؟
3-
هل ازدادت الأعراض سوءاً أم تحسنت؟ وما
السبب؟
4-
هل ظهرت الأعراض بشكل مؤقت أم مستمر؟
5-
هل يعانى الشخص من أى اضطراب صحي آخر متصل
بالأذن؟
6-
هل يعانى الشخص من الحساسية؟
7-
هل يعانى الشخص من نزلة برد أو عدوى بالأذن
أو
من عدوى الجيوب الأنفية؟
8-
هل ظهرت هذه الأعراض من قبل عند السفر
جواً؟
9-
هل الإصابات السابقة كانت حادة أو استمرت لفترة
طويلة
من
الزمن؟
*
الاختبارات والتشخيص:
يعتمد
الطبيب فى تشخيص الحالة على الأعراض التي يصفها الشخص
المصاب
بالمتاعب، مع القيام بفحص الأذن عن طريق أداة صغيرة مضيئة
تسمى
بمنظار الأذن (Otoscope).
ومن
علامات متاعب الأذن هو بروز الطبلة للداخل أو للخارج. وإذا كانت
الحالة
أكثر حدة فسيرى الطبيب فى الفحص ضمور فى أنسجة
الأذن
أو تجمع السوائل أو الدم
خلف الطبلة.
إذا
كان هناك إحساس بالدوار، فقد يكون هناك ضمور بهيكل الأذن
الداخلية،
وحينها قد يوصى طبيب الأذن بإجراء اختبار السمع لتحديد قوة
سماع
المصاب للأصوات أو إذا كان هناك اضطراب متصل بالقدرة على
السمع
فى الأذن الداخلية.
*
العلاج:
لغالبية
الأشخاص يمكن تصحيح انسداد الأذن أو ألمها
المصاحب
لركوب الطائرة، بإتباع
خطوات العناية الذاتية.
أما
إذا استمرت الأعراض فالشخص بحاجة إلى العلاج لمعادلة
الضغط
داخل الأذن وخارجها ولتخفيف الآلام
بها.
أ-
الأدوية:
قد
يصف الطبيب أدوية بعينها، أو يأخذ الشخص أدوية متاحة
فى
الصيدليات بدون وصف من قبل الطبيب من أجل التحكم فى الحالات
التي
تعوق عمل قناة "أستاكيوس" على نحو
فعال.
وتتضمن
هذه الأدوية:
-
إسبراى مزيل للاحتقان عن طريق الأنف.
-
مزيلات الاحتقان عن طريق الفم.
-
مضادات الهيستامين عن طريق الفم.
ب-
العناية الذاتية:
بجانب
الأدوية قد يصف الطبيب القيام بخطوة من العناية الذاتية المعروفة
باسم
التنفس المتعمد عكس اتجاه ممرات
الهواء
(Valsalva maneuver)، والتي الشخص يقوم بسد فتحتي الأنف مع
غلق
الفم وإجبار الهواء برفق بالرجوع خلف الأنف كما لو كان الشخص
يقوم
بنفخ المخاط. وبمجرد أن تأتى الأدوية بفاعليتها فإن هذه الطريقة
الطبيعية
تعمل على كفاءة أداء قناة "أستاكيوس"
لوظائفها.
ج-
الجراحة:
هذه
الخطوة من النادر أن يتم اللجوء إليها، حيث يقوم الطبيب بعمل قطع
فى
طبلة الأذن لمعادلة ضغط الهواء وتصريف
السوائل.
فى
الإصابات الحادة، فإن هذا القطع الذي تم إحداثه بواسطة
الطبيب
فى طبلة الأذن أو فى
أغشية الأذن الداخلية عادة ما يلتئم من تلقاء نفسه،
والاحتياج
إلى الجراحة من أجل التئامه يكون
نادراً.
*
الوقاية:
ينبغي
إتباع الخطوات التالية لتجنب انسداد الأذن أثناء السفر
جواً:
-
التثاؤب والبلع:
التثاؤب
والبلع المتكرر أثناء إقلاع الطائرة وأثناء هبوطها، فهاتين
العمليتين
تساعدان على تنشيط عضلات قناة "أستاكيوس"، ويمكن
تدعيم
عملية البلع من خلال مص بونبون أو مضغ اللبان
"العلكة".
-
القيام بمناورة التنفس المتعمد عكس اتجاه ممرات الهواء
أثناء
الإقلاع وأثناء الهبوط:
والتي
خلالها يحاكى الإنسان فيها عملية إخراج المخاط من أنفه أثناء
فتحتي
الأنف وغلق الفم. مع تكرار هذه العملية عدة مرات وخاصة
أثناء
هبوط الطائرة
لمعادلة الضغط داخل الأذن وخارجها فى
الطائرة.
-
عدم النوم أثناء الإقلاع أو الهبوط:
لابد
من الاستيقاظ حتى يتمكن الشخص من إجراء خطوات العناية الذاتية
عند
الشعور بانسداد الأذن من جراء تغير الضغط بداخلها عن
خارجها.
-
عدم الطيران فى الحالات التالية:
عند
وجود إصابة فى الأذن أو عدوى بها، أو الإصابة بنزلة
بالبرد
أو احتقان بالأنف أو
الخضوع لإجراء جراحي مؤخراً فى الأذن ..
لابد
من استشارة الطبيب عن
الوقت المناسب للسفر.
-
استخدام الأدوية المتاحة فى
الصيدليات:
استخدام
إسبراى الأنف المزيل للاحتقان قبل الإقلاع
بنصف
ساعة ونفس الشيء قبل الهبوط.
مع
عدم الإفراط فى استخدامها على مدار العديد من
الأيام،
لأنها تزيد من الاحتقان
حدة.
-
أدوية الحساسية:
إذا
كان الشخص يعانى من الحساسية، عليه بأخذ الدواء المخصص
للحساسية
بساعة قبل إقلاع الطائرة.
-
شرب الوفير من السوائل:
لتجنب
الجفاف، حيث تمنع السوائل بالمثل من اهتياج ممرات الأنف
والعمل
على أداء قناة "أستاكيوس" لوظائفها بكفاءة
بالغة.
-
استخدام سدادة الأذن:
فهي
تعمل على معادلة الضغط ببطء على طبلة الأذن أثناء الصعود
والهبوط،
ويمكن شرائها من الصيدليات.
-
أخذ الحذر مع الأدوية المزيلة للاحتقان التي تؤخذ
عن
طريق الفم (الأقراص):
الأقراص
التي تؤخذ عن طريق الفم من هذا الدواء تكون مساعدة
بدرجة
كبيرة إذا تم أخذها قبل
الطيران بنصف ساعة إلى ساعة. لكن إذا كان
الشخص
يعانى من أمراض القلب أو اضطراب فى ضربات القلب أو
ارتفاع
فى ضغط الدم أو إذا كانت هناك احتمالية لتفاعل هذا الدواء مع
غيره
من الأدوية الأخرى لابد من تجنبها كلية ما لم يوصى
الطبيب
بغير
ذلك.
إذا
كان المصاب رجل فوق الخمسين، فهناك احتمالية لإصابته بأثر جانبي
من
هذا الدواء ألا وهو التضخم المفاجئ فى البروستاتا الذي يتطلب
عناية
طبية فورية.
أما
إذا كانت المرأة حاملاً، لابد من التحدث إلى
الطبيب
قبل
أخذ أقراص مزيلات الاحتقان.
-
تجنب الكحوليات والكافيين:
المشروبات
التي تحتوى على كحوليات وكافيين تؤدى إلى حدوث الجفاف.
كما
أنها تعمل على انقباض الأوعية الدموية وبالتالى زيادة
احتمالية
تمزق الشعيرات
الدموية.
إذا
كان الشخص يعانى من الأعراض الحادة وكثير السفر بالطائرة، فقد
يلجأ
الطبيب إلى إجراء جراحة لوضع أنبوب فى طبلة الأذن من للمساعدة
فى
تصريف السوائل وعدم تراكمها خلف الطبلة، وتعمل على تهوية الأذن
الوسطى
ومعادلة الضغط بين الأذن الخارجية والأذن
الوسطى.
مساعدة
الأطفال:
هناك
نصائح إضافية يتم إتباعها مع الأطفال من أجل تجنب إصابتهم بالألم
أو
انسداد الأذن أثناء السفر بالطائرة:
-
تشجيعهم على البلع:
إعطاء
الطفل مشروب أثناء الإقلاع أو الهبوط من أجل تشجيعهم على
البلع
المستمر.
كما
أن المسكتة تساعد بالكثير.
الأطفال
الأكبر فى السن (أربعة سنوات) يمكن إعطائهم اللبان
(العلكة)
من أجل مضغها.
شرب
المشروبات عن طريق "الشاليموه" أو إصدار الفقاقيع بالنفخ فيها
من
الحلول الفعالة أيضا لعلاج انسداد الأذن أثناء
الطيران.
-
استخدام قطرة الأذن:
إذا
لم تُجدى الخطوة السابقة معهم (التشجيع على البلع)، فقد يوصى
الطبيب
بقطرة لأذن الطفل تحتوى على مسكن للألم وعامل
تخدير
أثناء
الطيران.
-
تجنب مزيلات الاحتقان:
لا
يوصى بمزيلات الاحتقان للأطفال الصغار فى
السن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق