تأخر الخاطب في الاتصال والتقدم للمخطوبة
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
فتاة طلَب شابٌّ التقدُّم لها، وبعدما أعلمتهم أمها بالموافقة، وأعطتهم
رقم هاتف ولي أمر الفتاة لم يتصلوا به طيلة
ثمانية أيام، وتسأل: هل هذا طبيعي؟
♦ التفاصيل:
أنا فتاة عمري (28) عامًا، طلب شابٌّ التقدُّم لي، وهو ذو خُلُق ودين،
فأعلمتْهُم أمي بمُوافقتي بعدما صليتُ صلاة الاستِخارة، وأعطتْهُم
رقم هاتف ولي أمري لتحديد موعد الحضور للتقدم، لكن مرت ثمانية
أيام ولم يتَّصل الخاطب بوليِّ أمري، ولا أعلم ما سبب هذا التأخُّر،
فهل من الطبيعي أن يحدث مثلُ هذا؟ أو أن الأمر قد
انتهى بذلك رغم جدِّيتهم في الكلام مع أمي؟
أرشدوني جزاكم الله خيرًا.
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه،
أما بعدُ:
فالتأخُّر في الردِّ أمر طبيعي، والناس يختلفون في ذلك،
ولكن في حال عدم الرد فالذي يفهم منه عدم القبول.
وفي حال ردِّهم لاحقًا بذلك فعليك بالتسليم والرضا؛ حيث إنكِ استخرتِ ودَعوتِ.
حتى وإن ظهر لك أنَّ هذا الخاطب خير مِن غيره
وكرهتِ انصرافه، فالله جل جلاله يقول:
{ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا }
[النساء: 19]،
فاصبِري، وأحسني الظن بأن القادم أفضل بمشيئة الله.
أسأل الله أن يَكتب لك التوفيق في أمر دينك ودنياك
منقول للفائدة
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
فتاة طلَب شابٌّ التقدُّم لها، وبعدما أعلمتهم أمها بالموافقة، وأعطتهم
رقم هاتف ولي أمر الفتاة لم يتصلوا به طيلة
ثمانية أيام، وتسأل: هل هذا طبيعي؟
♦ التفاصيل:
أنا فتاة عمري (28) عامًا، طلب شابٌّ التقدُّم لي، وهو ذو خُلُق ودين،
فأعلمتْهُم أمي بمُوافقتي بعدما صليتُ صلاة الاستِخارة، وأعطتْهُم
رقم هاتف ولي أمري لتحديد موعد الحضور للتقدم، لكن مرت ثمانية
أيام ولم يتَّصل الخاطب بوليِّ أمري، ولا أعلم ما سبب هذا التأخُّر،
فهل من الطبيعي أن يحدث مثلُ هذا؟ أو أن الأمر قد
انتهى بذلك رغم جدِّيتهم في الكلام مع أمي؟
أرشدوني جزاكم الله خيرًا.
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه،
أما بعدُ:
فالتأخُّر في الردِّ أمر طبيعي، والناس يختلفون في ذلك،
ولكن في حال عدم الرد فالذي يفهم منه عدم القبول.
وفي حال ردِّهم لاحقًا بذلك فعليك بالتسليم والرضا؛ حيث إنكِ استخرتِ ودَعوتِ.
حتى وإن ظهر لك أنَّ هذا الخاطب خير مِن غيره
وكرهتِ انصرافه، فالله جل جلاله يقول:
{ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا }
[النساء: 19]،
فاصبِري، وأحسني الظن بأن القادم أفضل بمشيئة الله.
أسأل الله أن يَكتب لك التوفيق في أمر دينك ودنياك
منقول للفائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق