فوائد من سير السلف (141)
قال أبو حمزة: العارف يخاف زوال ما أعطي، والخائف يخاف نزول ما وعد،
والعارف يدافع عيشه يوما بيوم ويأخذه عيشه يوما بيوم.
سأل رجل أبو حمزة فقال له: أوصني، فقال له: هيئ زادك للسفر الذي بين
يديك فكأني بك وأنت في جملة الراحلين عن منزلك، وهيئ لنفسك منزلا تنزل
فيه إذا نزل أهل الصفوة منازلهم لئلا تبقى متحسرا.
سئل أبو القاسم الحكيم عن علامة الاستدراج، فقال: إذا رأيت الله يزيدك
نعما، ورأيت نفسك تزداد عصيانا فاعلم أنك مستدرج، ثم قال: كم مستدرج
بالإحسان إليه! وكم من مغتر بالثناء عليه! وكم من مفتون بالستر عليه!
قال أبو حمزة: العارف يخاف زوال ما أعطي، والخائف يخاف نزول ما وعد،
والعارف يدافع عيشه يوما بيوم ويأخذه عيشه يوما بيوم.
سأل رجل أبو حمزة فقال له: أوصني، فقال له: هيئ زادك للسفر الذي بين
يديك فكأني بك وأنت في جملة الراحلين عن منزلك، وهيئ لنفسك منزلا تنزل
فيه إذا نزل أهل الصفوة منازلهم لئلا تبقى متحسرا.
سئل أبو القاسم الحكيم عن علامة الاستدراج، فقال: إذا رأيت الله يزيدك
نعما، ورأيت نفسك تزداد عصيانا فاعلم أنك مستدرج، ثم قال: كم مستدرج
بالإحسان إليه! وكم من مغتر بالثناء عليه! وكم من مفتون بالستر عليه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق