حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
حكمة 72
ليس كل شوب من الرياء مفسدا للعمل ومحبطا له ،
بل السرور إما محمود بأن يشهد أن الله أطلعهم عليه إظهارا لجميل أحواله ولطفه به ،
فإنه في نفسه يستر طاعته ومعصيته ،
ثم الله تعالى يستر معصيته ويظهر طاعته ولا لطف أعظم من ستر القبيح ،
وإظهار الجميل فيكون فرحه بجميل نظر الله ولطفه به لا بحمد الناس وقيام المنزلة في قلوبهم :
{ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا } .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق