أطفالنا في العشرالأواخر
أطفالنا في العشر الأواخر, على الأم مسئولية كبيرة تجاه أولادها في كل يوم،
وتزداد هذه المسئولية في مواسم الطاعات والخيرات كشهر رمضان المبارك
وفي الأيامأطفالنا في العشر الأواخر
من المهم جدًّا أن يشعر أبناؤنا أن رمضان جاء ليقوِّي إرادتنا،
ويحرِّرنا من الضعف..
أيتها الأم الحنون، ازرعي في طفلك هذه التعليمات وطبقيها؛ كي يدرك العشر
الأواخر وفضلها ويقوم بالعبادة، ثم ليعتاد عليها في سني حياته المقبلة،
وهي كالتالي:
1- قبل دخول موعد العشر الأواخر حدِّثيهم عن فضلها، وعن مضاعفة
الحسنات فيها، وناقشيهم في الأخطاء التي وقعوا فيها في العشر
الأواخر الماضية.
2- اصحبيه إلى صلاة التراويح ليعايش روح العشر الأواخر ورمضان
من صغره، ويمكن أن يشارك في صلاة الركعات الأربع الأولى فقط.
3- حددي للعبادات أوقاتًا محددة في جدول أعمال أطفالك، (مثل: الصلاة في
وقتها/ الصلاة في المسجد/ قراءة ورد ثابت من القرآن/ الأذكار... وهكذا).
وراجعي أداءهم في نهاية كل يوم؛ لتحفيزهم معنويًّا وماديًّا.
4- إذا كان أطفالك صغارًا فلا تنسي أن تشركهم معك في عباداتك، كلٌّ حسب
طاقته.. يقول ابن القيم: "فإن العزائم والهمم سريعة الانقباض، والله
يعاقب من فتح له بابًا من الخير فلم ينتهزه؛ فإنه يحول بينه وبين إرادته".
5- اجعلي له وقتًا خاصًّا لقراءة القرآن لا يضيعه أبدًا. وتحددين له فيه مقدارًا
مناسبًا للتلاوة قابلة للزيادة وليس النقصان!!
اعلمي أنك إن فعلتي ذلك غرست في طفلك أن رمضان والعشر الأواخر موسم
للقربات، وسيستمر ما غرسته فيه عندما يكبر، فتكونين شريكة
كل أجرٍ سيحصده مستقبلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق