أخشى عليك الفتنة !
عن سفيان بن عيينة – رحمه الله – قال :
سمعت مالك بن أنس وأتاه رجل فقال : " يا أبا عبد الله , من أين أحرم ؟ "
قال : " من ذي الحليفة , من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم "
. فقال : " إني أريد أن أحرم من المسجد عند القبر " , قال : " لا تفعل فإني
أخشى عليك الفتنة " , فقال : " وأي فتنة في هذا ؟! إنما هي أميال أريدها "
قال : " وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت فضيلة قصر عنها رسول الله
صلى الله عليه وسلم ؟! إني سمعت الله يقول :
{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ
أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور63 .
رواه الخطيب في " الفقيه والمتفقه " (1/148) , وأبو نعيم في " الحلية "
(6/326) , والبيهقي في " المدخل " (236) , وابن بطة في "
الإبانة " (98) , وعزاها أبو شامة في " الباعث " (90) , للخلال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق