وتدبروا (897)
{ فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) } النار أيها الأخوة ، وما أدراك ما النار !
الشموس ، أبدأ الكلام الآن عن شموس حمراء اللون ، والنجوم البعيدة بيضاء ،
انظروا إليها في الليل تجدوها بيضاء ، ويوجد الآن ثقوب سوداء ، يمر الكوكب
المُلتهب بمرحلة الاحمرار إلى الابيضاض إلى السواد ، وكل مرحلة تتضاعف
فيها الحرارة ملايين المرَّات ، شمسنا حمراء حيث أنها في البدايات ، ولكن
هناك شموساً بيضاء تنكمش وتصبح بيضاء اللون ، وبعد ألف عام تصبح هذه الشمس
سوداء ، وهناك ثقوب فيها ضغطٍ عالٍ جداً ، لو دخلت الأرض أحد هذه الثقوب
لأصبحت بحجم البيضة مع وزنها نفسه ، إذا وضعت الحجر البازلتي وهو آخر
العناصر انصهاراً فإنه يذوب في النار : ﴿ وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ (24) ﴾ . هل تعلم يا أخي أن أهل الخبرة يصنعون أرض الأفران
الآن من الحجر الأسود أي البازلتي ، قلَّما ينصهر هذا الحجر ، أما في نار
جهنم فهو يصبح سائلاً ، لو أن الأرض أُلقيت في الشمس لتبخَّرت في ثانيةٍ
واحدة ، حرارة الشمس في ظاهرها ستة آلاف درجة ، وفي أعماقها عشرون مليون
درجة ، هذه شمس الأرض الحمراء وليست السوداء ، الحمراء عشرون مليون درجة
الأربعاء، 19 أكتوبر 2022
وتدبروا (897)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق