فى رحاب آية 31
قال الله تعالى:
﴿مَن ذَا الَّذي يُقرِضُ اللَّهَ قَرضًا حَسَنًا فَيُضاعِفَهُ لَهُ
أَضعافًا كَثيرَةً وَاللَّهُ يَقبِضُ وَيَبسُطُ وَإِلَيهِ تُرجَعونَ﴾
[البقرة: ٢٤٥]
وحيث جاء هذا القرض في القرآن قيده بكونه حسنا؛
وذلك يجمع أمورا ثلاثة: أحدها: أن يكون من طيب ماله، لا من رديئه وخبيثه.
الثاني: أن يخرجه طيبة به نفسه، ثابتة
عند بذله ابتغاء مرضاة الله. الثالث: أن لا يمن به ولا يؤذي.
فالأول يتعلق بالمال، والثاني يتعلق بالمنفق بينه وبين
الله، والثالث بينه وبين الأخذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق