فضل العشر الأوائل من ذي الحجة للاطفال
لأن أطفالنا أمانة في أعناقنا، يتعلَّمون خلال حياتهم
مَعَنا ما يُعينهم على القيام بأدوارهم في المستقبل تارة
بالاقتداء والتقليد، وأخرى بالمحاولة والخطأ،
وتارة بما اعتادوا عليه؛ فإنه من المعروف أن الطفل يتأثر بوالديه،
وهذا الأثر يبقى لفترة طويلة،
وقِيَم الوالدين تنتقل للأطفال بصورة مباشرة بحسب نشاطات الحياة اليومية
ومستجداتها، ولذا فعلى الوالدين إشباع أطفالهم بالتأكي
د على الأخلاق الحميدة والقيم ،
والمعرفة الروحانية بالله والعمل على طاعته ؛ليكونوا صالحين في أنفسهم،
بَنَّائين في مجتمعهم. حيث أدرك الصالحين قيمة هذه الأيّام ، فتنافسوا
على الخير والعمل الصّالح فيها تنافُسًا عظيمًا .
وكان سعيد بن جبير – رحمه الله –
“إذا دخل أيّامُ العَشْرِ اجتهد اجتهادًا شديدًا، حتّى ما يكاد يقدر عليه”.
فضل الايام العشر من ذي الحجة
وقد ورد في فضل العشر من ذي الحجة
ومميزاتها عن سائر الأيام هذه الأيام أدلة من الكتاب والسنة
في الحديث حول فضائلها وخصائصها وشرفها :
فهي الأيام التي أقسم الله بها قال تعالى :
{وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر:1-2] .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة»
قالوا: ولا الجهاد، قال: «ولا الجهاد إلاّ رجل خرج
يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء». (رواه البخاري).
قال تعالى:{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَات}[الحج:28]
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام
العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد». (رواه الطبراني)
قال ابن حجر في الفتح:
“والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة ، لاجتماع
أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج،
ولا يأتي ذلك في غيره”.
لأن أطفالنا أمانة في أعناقنا، يتعلَّمون خلال حياتهم
مَعَنا ما يُعينهم على القيام بأدوارهم في المستقبل تارة
بالاقتداء والتقليد، وأخرى بالمحاولة والخطأ،
وتارة بما اعتادوا عليه؛ فإنه من المعروف أن الطفل يتأثر بوالديه،
وهذا الأثر يبقى لفترة طويلة،
وقِيَم الوالدين تنتقل للأطفال بصورة مباشرة بحسب نشاطات الحياة اليومية
ومستجداتها، ولذا فعلى الوالدين إشباع أطفالهم بالتأكي
د على الأخلاق الحميدة والقيم ،
والمعرفة الروحانية بالله والعمل على طاعته ؛ليكونوا صالحين في أنفسهم،
بَنَّائين في مجتمعهم. حيث أدرك الصالحين قيمة هذه الأيّام ، فتنافسوا
على الخير والعمل الصّالح فيها تنافُسًا عظيمًا .
وكان سعيد بن جبير – رحمه الله –
“إذا دخل أيّامُ العَشْرِ اجتهد اجتهادًا شديدًا، حتّى ما يكاد يقدر عليه”.
فضل الايام العشر من ذي الحجة
وقد ورد في فضل العشر من ذي الحجة
ومميزاتها عن سائر الأيام هذه الأيام أدلة من الكتاب والسنة
في الحديث حول فضائلها وخصائصها وشرفها :
فهي الأيام التي أقسم الله بها قال تعالى :
{وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر:1-2] .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة»
قالوا: ولا الجهاد، قال: «ولا الجهاد إلاّ رجل خرج
يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء». (رواه البخاري).
قال تعالى:{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَات}[الحج:28]
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام
العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد». (رواه الطبراني)
قال ابن حجر في الفتح:
“والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة ، لاجتماع
أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج،
ولا يأتي ذلك في غيره”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق