تربية أبنائنا
في زمنٍ كثُرت فيه المفسدات، وتوالت المصاعب والمشكلات،
فتنٌ تموج كقطع الليل المظلم، قنواتٌ ومحطات،
ومواقع وصفحات تلتف حول أبنائنا كشبكة العنكبوت المتداخلة،
وفي الوقت الذي يتكالب فيه الأعداء، وتتكاثر التحديات، وتتوالى الفتن،
يأتي دور الآباء، وتتعاظم مسؤولياتهم في المحافظة على الأبناء،
وحمايتهم من التردي في مستنقع الفساد والوباء.
نعم نحن نبدو حريصين على تربية أبنائنا؛ لكننا نجهل كيفية تربيتهم وحمايتهم،
إننا نجد أنفسنا مرغمين على إعادة النظر في طريقة حياتنا عمومًا،
وتربيتنا لأبنائنا خصوصًا، في المبادئ والافتراضات والأهداف التي نُنشئهم عليها،
في إطار الشرع الحنيف، وفي ظل الوضع العلمي والحضاري الحديث.
إن الوجود لا يعرف الفراغ، وأي غيابٍ من قِبَلنا عن تقديم أبنائنا نموذجًا للنجاح،
معناه السماح لآخرين بملء الساحة الشاغرة،
فمن يتخلف عن الركب يُستبدَل لا مَحالة.
الثلاثاء، 15 أغسطس 2023
تربية أبنائنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق