كَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
*" عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ
سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا
خَطِيئَةً "*
الراوي: ثوبان مولى رسول الله.
المحدث: مسلم.
المصدر: صحيح مسلم.
الصفحة أو الرقم: 488.
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
قال الإمام ابن باز رحمه اللّٰه :
ففي هذا الحديث وما جاء في معناه الترغيب في الإكثار من الصلاة في الليل والنهار،
في الضحى تكثر من الصلاة، في الليل تكثر من الصلاة، بين الظهر والعصر تكثر من الصلاة،
كل الأوقات ما عدا ما بعد العصر وما بعد الفجر حتى تطلع الشمس، أوقات النهي فقط،
فالحزم والسنة والمشروع أن تكثر من الصلاة، والتسبيح والتهليل، وأنواع الذكر وقراءة القرآن،
وأنواع الخير في جميع الأوقات إلا الصلاة تتركها في وقت النهي بعد العصر إلى غروب الشمس،
وبعد الفجر إلى ارتفاع الشمس إلا ذوات الأسباب، ذوات الأسباب لا بأس بذلك مثل:
صلاة الطواف، وتحية المسجد، وصلاة الكسوف، هذه لا بأس إذا وقعت في وقت النهي تفعل.
والمقصود من هذا كله أنه ينبغي للمؤمن أن يعمر أوقاته بالخير، وألا يتساهل ويقول:
أنا سأعيش طويلا والأجل بعيد، وأنا سوف أمتع بسنوات، لا هذا من الغرور، ما تدري أنت،
ما تدري، الحزم أنك أبدا دائما على عمل صالح، على خير، على اجتهاد في ليلك ونهار،
تخشى هجوم الأجل، وتريد من ربك الخير والفضل والمغفرة.
الخميس، 9 يناير 2025
كَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق