من دهاء الإسكندر ان المسؤول عن إسطبلات خيول الملك فيليب المقدونى
والد الاسكندر أ خبره بأن فرسا متمردة وعنيفة جدا،
لا يستطع أحد التحكم بزمامها لذا قرر بيعها
سمع الإسكندر وكان فى سن المراهقة قال لأبية، سأذهب معه لأرى هذا الفرس الجامحة .
حاول والده أن يثنيه عن عزمة خوفاً علية من الفرس،
لكنة فى لطف اجاب لا تخف يا والدي ، فإنه لكل عنف علة أوسبب فإننى أحاول أن أروضها.
قال الملك لأبنة لا أظن أن لك خبرة
فسائس الخيل الذى قضى حياته يدرس ويمارس ترويض وتدريب الخيل .
فسائس الخيل الذى قضى حياته يدرس ويمارس ترويض وتدريب الخيل .
أجاب الأسكندر
(لم أتدرب على ترويض الخيل لكن أعطنى فرصة لأتعرف على سبب جموح الفرس).
ذهب الصبى المراهق الإسكندر مع المدرب إلى اسطبل الخيل،
وإذ ذهب المدرب ليمسك بالفرس ثارت وصار الموقف خطيراً،
مشى الصبى نحو الفرس وأمسك بلجامها ثم غيّر أتجاه رأسها فصارت الفرس هادئة
فإمتطاها بسهولة ثم اخذها الى والده راكبا
فهنأه على قدرتة على ترويض الفرس فى لحظات قليلة
سألة الملك فيليب ماذا فعلت يا بنى؟
أجاب الإسكندر أن الأمر بسيط للغاية، لقد كانت الفرس ترى ظلها فتخاف منه ،
فلما حولت رأسها نحو الشمس صار ظلها تحت قدميها فلم تخف بل صارت هادئة .
فقال أبوه عبارته الشهيرة
(إن الدنيا لن تسع عقلك يابني).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق