عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ
:
قِيلَ
لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
:
( أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنْ
الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ قَالَ:
تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ
)
رواه مسلم (4780) في البر والصلة والآداب.
قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: وَفِي رِوَايَة :
( وَيُحِبّهُ النَّاس عَلَيْهِ
)
قَالَ
الْعُلَمَاء:
[ مَعْنَاهُ هَذِهِ الْبُشْرَى الْمُعَجَّلَة لَهُ
بِالْخَيْرِ وَهِيَ دَلِيل عَلَى رِضَاء اللَّه
تَعَالَى عَنْهُ وَمَحَبَّته لَهُ فَيُحَبِّبهُ إِلَى
الْخَلْق كَمَا سَبَقَ فِي الْحَدِيث
ثُمَّ يُوضَع لَهُ الْقَبُول فِي الْأَرْض .
هَذَا كُلّه إِذَا حَمِدَهُ النَّاس مِنْ غَيْر
تَعَرُّض مِنْهُ لِحَمْدِهِمْ وَإِلَّا فَالتَّعَرُّض مَذْمُوم ]
انتهى.
معنى الحديث باختصار أنه من يحمد فيك خصالك الحميدة
أمام الناس بدون علمك فهي بشرى لك برضى الله تعالى
عنك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق