الســــؤال :
بعد توفيق الله كلفنا نحن المعلمين من الأمانة العامة
للتربية الخاصة
،
للعمل مع إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم
على تعديل وتكييف المناهج الدراسية لطلاب التعليم
العام ؛
لتتوافق وتتناسب مع
خصائص واحتياجات الطلاب الصم.
ونظرا لأهمية وفائدة تضمين،
وإرفاق صور مصورة بلغة الإشارة في المناهج المعدلة
للصم،
وذلك
لأنها هي اللغة الأم للصم ، وللعمل على توحيد لغة الإشارة ،
وتسهيل التواصل بين الطالب والمعلم والأسرة
،
لوجود
كثير من العقبات بينهم.
ولوجود آراء متباينة بين فريق العمل
،
حول
جواز العمل أو عدم الجواز ،
ونظرا
لتوقف طباعة الكتاب على فتوى من علمائنا وفقهم
الله.
نأمل من سماحتكم الإجابة على الفتوى.
1) تصوير الصور الفوتوغرافية
بلغة الإشارة لمفردات المنهج في الكتب
الدراسية.
2) استحداث منهج جديد
وهو ( كتاب نشاط مادة القرآن الكريم
) وهذا الكتاب ،
فكرته هي شرح سور ( جزء عم ) بالصور المصورة بلغة الإشارة ،
وإضافة تدريبات متنوعة تسهل
،
وتساعد
الصم على حفظ القرآن والكتابة وتفسير معاني الآيات ،
ولتوحيد لغة التواصل ،
وعدم
الاجتهاد في القرآن بإشارات وصفية خاطئة
بالاجتهاد
(
تجدون مرفق توضيح العمل للمادة ) ،
هذا والله يحفظكم ويرعاكم.
الإجــابــة :
أجابت بأنه يجوز تعليم الصم البكم القرآن الكريم ،
عن طريق الصور الفوتوغرافية
لرجل يؤدي إشارات معروفة عند أهل الاختصاص
،
للدلالة على ألفاظ
القرآن ، أو معانيه بلغة الصم البكم
إذا لم يمكن تعليم القرآن إلا باستعمال هذه
الطريقة؛
لأن
تعلم القرآن وأحكامه ،
وتفهم
معانيه من المصالح التي لا تتم لهؤلاء إلا بهذه
الطريقة،
ولا
بأس باختبارهم بعد تعليمهم بوضع
تدريبات
يطلب
فيها من الصم البكم كتابة اللفظ المناسب للإشارة
المناسبة.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و
صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق