عن ابن عباس قال :
لما قدم كعب بن الأشرف اليهودي (مكة) أتوه فقالوا له
: نحن أهل السقاية
والسدانة وأنت سيد أهل ( المدينة ) فنحن خير أم هذا
الصنبور المنبتر
من قومه يزعم أنه خير منا ؟
قال :
بل أنتم خير منه فنزلت عليه :
{ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ
}
قال : وأنزلت عليه
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا
مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى
كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ
يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ
وَهُمْ
مُعْرِضُونَ }
------------
أخرجه ابن جرير في ( التفسير ) ( 30 / 330
)
بإسناد
صحيح رجاله رجال ( الصحيح )
وقال المؤلف في ( التفسير ) : ( رواه البزار وإسناده
صحيح )
وفي ( المجمع ) ( 7 / 6 ) : ( رواه الطبراني وفيه
يونس بن سليمان
الجمال ولم أعرفه وبقية رجاله رجال ( الصحيح
)
قلت :
قد توبع عند الأولين فصح الحديث والحمد
لله
صحيح السيرة النبوية للألباني
الصُنْبورُ: النخلةُ تبقى منفردةً ويَدِقُّ أسفلُها
ويتقشَّر.
يقال:
صَنْبَرَ أسفلُ النخلة. والصُنْبورُ: الرجل الفردُ لا ولد له ولا
أخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق