دخل رجل
على عمر بن عبد العزيز -رحمه الله تعالى- فذكر له عن رجل شيئًا،
فقال له عمر:
[ إن شئت نظرنا في أمرك، فإن كنت كاذبًا، فأنت من أهل
هذه الآية:
{ إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
}
[ الحجرات: 6 ]
وإن
كنت صادقًا، فأنت من أهل هذه الآية:
{ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ
}
[ القلم: 11 ]
وإن
شئت عفونا عنك.
فقال: العفو، يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه أبدًا
]
وعن الفضل بن أبي عيَّاش، قال:
[ كنت جالسًا مع وهب بن منبِّه، فأتاه رجل،
فقال:
إنِّي
مررت بفلان وهو يشتُمك. فغضب،
فقال: ما وجد الشَّيطان رسولًا غيرك؟
فما بَرِحْت من عنده حتَّى جاءه ذلك الرَّجل
الشَّاتم، فسلَّم على وهب،
فردَّ عليه، ومدَّ يده، وصافحه، وأجلسه إلى جنبه
]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق