السؤال
ليس لوالدي غيري، ويطلب مني إحضار الدخان له،
وإن لم أطعه يغضب ويضيق صدره علي، وأنا أكره
إحضار
الدخان
لعلمي بتحريمه. أفتوني مأجورين.
الإجابة
الدخان من الخبائث، وهي محرمة، فيكون محرمًا وشربه
معصية
لله، وإحضاره لمن يشربه وسيلة لشربه، والوسائل لها
حكم
الغايات، فإذا كانت الغاية محرمة فكذلك الوسيلة
الموصلة إليها
وطاعة الوالدين مشروعة فيما هو طاعة لله وما هو
مباح،
أما
طاعتهما في معصية الله فغير جائزة،
لقوله
- صلى الله عليه وسلم -:
( لا
طاعة لأحد في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف
)
رواه
النسائي وابن ماجه عن علي - رضي الله عنه
-.
وقوله
- صلى الله عليه وسلم –
( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
)
رواه الإمام أحمد في (المسند) والحاكم في (المستدرك)
عن عمران، وعن الحكم بن عمرو الغفاري
.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق