إن صور الصبر ومجالاته كثيرة في حياة الإنسان،
فلا يستغني عنه أحد بحال من
الأحوال،
يقول
ابن القيم :
[ إن الإنسان لا يستغني عن الصبر في حال من
الأحوال،
فإنه بين أمر يجب عليه امتثاله وتنفيذه، ونهي يجب
عليه اجتنابه وتركه،
وقدر يجري عليه اتفاقًا، ونعمة يجب عليه شكر المنعم
عليها،
وإذا كانت هذه الأحوال لا تفارقه فالصبر لازم له إلى
الممات،
وكل ما يلقى العبد في هذه الدار لا يخلو من
نوعين:
أحدهما: يوافق هواه ومراده،
والآخر: يخالفه، وهو محتاج إلى الصبر في كلٍّ منهما
]
ومن المجالات التي ينبغي للإنسان أن يضبط نفسه عندها
ويصبر عليها :
1- ضبط النفس عن الضجر والجزع عند حلول المصائب ومس
المكاره.
2- ضبط النفس عن السأم والملل
لدى القيام بأعمال تتطلب الدأب
والمثابرة خلال مدة مناسبة.
3- ضبط النفس عن العجلة
والرعونة لدى تحقيق مطلب من المطالب المادية
أو المعنوية.
4- ضبط النفس عن الغضب والطيش
لدى مثيرات عوامل الغضب في النفس.
5- ضبط النفس عن الخوف لدى مثيرات الخوف في
النفس.
6- ضبط النفس عن الطمع لدى
مثيرات الطمع فيها.
7- ضبط النفس عن الاندفاع وراء
أهوائها وشهواتها وغرائزها.
8- ضبط النفس لتحمل المتاعب
والمشقات والآلام الجسدية والنفسية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق