اعلموا أن من حقوق الجار مناصحته لله وفي الله،
وليست - يا عباد الله - مناصحة الجار فيما ارتكبه من
الإجرام والأذى
وأنواع المنكرات والبلاء من الإساءة إلى الجيران،
بل هي من الإحسان إليهم وإسداء المعروف لهم؛
لأنك بذلك تُنقِذهم مما فيه هلاكهم؛ هاديًا لهم إلى
ما فيه إرشادهم،
وإنك آثم مالم تفعل ذلك، فتأمر بالمعروف وتنهى عن
المنكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق