السؤال
إذا كان رجال أو نساء بلغوا سن الرشد وهم لا يصومون
ولا يصلون،
وذلك
ليس بالقصد، بل جاهلون بأمور دينهم، وعندما عرفوا
وتفقهوا بالدين ندموا على ما فات وأقلعوا عن الذنوب
وعزموا
على عدم العودة، هل عليهم شيء بما فرطوا به من قبل
تفقههم بالدين؟
الإجابة
من ترك الصيام والصلاة عمدًا وهو مكلف فلا يقضي ما
فاته،
ولكن عليه التوبة والرجوع إلى الله جل وعلا، والإكثار
من التقرب
إليه بالأعمال الصالحة والدعاء والصدقات؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( التوبة تجب ما كان قبلها، والإسلام يهدم ما كان
قبله )
ومن المعلوم أن ترك الصلاة كفر
أكبر؛
لقول
النبي صلى الله عليه وسلم:
(
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر
)
ولأدلة أخرى، فإذا تاب من تركها فليس عليه قضاء
الصلاة
ولا
الصيام؛ لما ذكر من الأدلة وغيرها في أصح قولي
العلماء.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق